تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ردود الفعل المحلية والعربية والدولية المستنكرة لجريمة اغتيال العلامة البوطي وعدد من طلابه تتواصل: محاولة يائسة لقتل روح الإسلام المعتدل.. أميركا والغرب.. ومشيخة قطر ومملكة آل سعود يتحملون المسؤولية

الصفحة الاولى
السبت 23-3-2013
أئمة وعلماء لبنانيون: جريمة نفذت بتحريض عملاء البلاط الملكي

كما ادان تجمع العلماء المسلمين في لبنان جريمة اغتيال العلامة البوطي وحفيده مع العشرات من طلاب العلم في جامع الايمان بدمشق امس الاول.‏

وقال التجمع في بيان تلقت سانا نسخة منه ننعي بمزيد من التسليم بقضاء الله سبحانه وتعالي وبكثير من الفخر إلى الامة الاسلامية رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة البوطي الذي ارتفع إلى جنان الخلد مضرجا بدمائه شهيدا في سبيل الله واعلاء كلمة الحق.‏

واشار البيان إلى ان هذا العلامة العالم الفقيه لم يكن يوما الا نصيرا للحق لم يهادن ولم يهن وكان في كل ذلك جريئا مقداما معلما ربي طوال عمره الكثير من العلماء واغني المكتبةالاسلامية بالعديد من الكتب الفقهية وعندما تداعت الفتن على بلاد الشام كقطع الليل المظلم لم تبعده الفتنة عن نهج الحق ولم يحد عن مصلحة الامة وعرف ان الامر مؤامرة تستهدف رأس الاسلام والامة الاسلامية فدعا إلى وحدة الكلمة ووحدة الصف وان نتجه نحو العدو الحقيقي لامتنا وهو العدو الصهيوني.‏

وختم البيان بالقول مخاطبا روح الشهيد رحمك الله ايها الشيخ الشهيد فقد نلت ما تمنيت وانت في جنان الخلد مع الشهداء والصديقين ويكفيك عزا انك استشهدت في بيت الله وانت في ضيافته والعزاء لسورية الدولة والشعب ولسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد وللامة الاسلامية.‏

من جهته تحدث الشيخ ماهر عبدالرزاق رئيس حركة الاصلاح والوحدة في خطبة الجمعة عن مناقب العالم الشهيد البوطي وقال ننعي إلى العالم العربي والاسلامي استشهاد الشهيد العلامة البوطي هذا العالم الكبير الذي امضي حياته في خدمة الدعوة إلى نبذ الفتنة ونشر مفهوم الوحدة بين ابناء الامة الواحدة والوطن الواحد.‏

وختم الشيخ عبدالرزاق خطبته بمعاهدة الشهيد العلامة الجليل بالتمسك والبقاء على منهجه الداعي إلى وحدة الامة ورواد مدرسته وفكره ومنهجه ومحاربة الاعداء لافتا إلى ان استشهاد البوطي يمثل البوصلة التي توصل إلى الحق والرشاد والنصر على القتلة والمجرمين.‏

كما استنكر رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامي في لبنان عضو جبهة العمل الاسلامي واتحاد علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة بشدة جريمة اغتيال العلامة البوطي والتي كانت نتيجة التطرف الفكري وصهينة الصراع في بلاد الشام مؤكدا ان الشهيد الكبير كان جريئا بالحق.‏

وحذر الشيخ منقارة في بيان تلقت سانا نسخة منه من الفتاوي المعلبة التي يصدرها الفكر الصهيوني ومن في فلكه داعيا الشعب العربي والمسلم إلى اتخاذ من جريمة استهداف العلماء وبيوت الله عبرة ودليل على ان بلادنا العربية والاسلامية مستهدفة بفتنة بغيضة.‏

وختم الشيخ منقارة بيانه بالقول ان العين لتدمع والقلب ليحزن وانا على فراقك ياشيخنا لمحزونون.‏

بدوره أدان الشيخ عبد السلام الحراش منسق ندوة العلماء المسلمين في عكار وشمال لبنان اغتيال العلامة الكبير البوطي والعشرات من طلاب العلم اثر تفجير ارهابي نفذه انتحاري في جامع الايمان بدمشق.‏

وأكد الحراش في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس أن يوسف القرضاوي ومن يدور في فلكه لن يستطيعوا مهما حاولوا أن يمحوا ذكرى العلامة البوطي من الاذهان لان آثاره الطيبة في الدعوة إلى الله عز وجل ظاهرة في كل آفاق العالمين العربي والاسلامي.‏

وأشار الحراش إلى أن بعض أهل الفتنة ذهبوا إلى دول الدولار والدينار وانحدروا إلى أسفل السافلين لشراء الفتاوى والشعارات المصنعة على الطريقة القطرية والسعودية لمحاربة الاسلام بالاسلام.‏

**‏

قوى وأحزاب لبنانية: وبأوامر صهيونية‏

وادان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني العملية الاجرامية في مسجد الايمان بدمشق والتي ذهب ضحيتها العلامة البوطي وأدت إلى ازهاق الارواح البريئة.‏

بدوره استنكر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان جريمة اغتيال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ البوطي داعيا المسلمين إلى الوقوف بوجه الارهاب والتصدي للتكفيريين ونبذ التطرف والتعصب. كما طالب قبلان الشعب السوري بالاستماع إلى صوت العقل والتزام المعارضة بالحوار العاقل والبناء بعيدا عن العنف والارهاب كي يعمل الجميع لما فيه مصلحة سورية وشعبها وحجب دماء ابنائها محذرا من خطورة ما يجري في سورية.‏

بدوره قال العلامة السيد علي فضل الله ان استهداف العلامة الشيخ البوطي والمصلين في المسجد يمثل وحشية بكل المقاييس مستهجنا تحويل المسجد إلى ساحة من ساحات تصفية الحسابات السياسية واستهداف المؤمنين المصلين فيه. واكد ان الاختلاف السياسي الحاد لا يبرر وصول الامور إلى ما وصلت اليه والتفلت من القيم الاسلامية في كل ما يتصل بحرمة الدماء وحرمة المواقع العبادية.‏

وقال فضل الله: نحن أمام هذا المشهد الدامي ندعو علماء المسلمين كافة لقول كلمتهم واعلان الموقف الاسلامي الشرعي الحاسم في حرمة هذه الاعمال وفي ضرورة العمل لوضع حد لها رأفة بسورية وشعبها وبفلسطين وبالامة وقضاياها.‏

كما ادان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان العمل الارهابي البشع الذي استهدف مسجد الايمان في دمشق وأودى بحياة العلامة الدكتور البوطي واصفا ما حدث بانه جريمة كبرى لا علاقة لها بالاسلام والمسلمين.‏

وادان العلامة الشيخ عفيف النابلسي المجزرة الرهيبة التي أودت بحياة رئيس اتحاد علماء بلاد الشام وأكثر من أربعين من طلاب العلوم الدينية مؤكدا ان هذا العمل الجبان والبشع يعكس دموية الفاعلين ومسلكهم ومنهجهم في تصفية العلماء وتصنيع الارهاب لاسكات الرأي الحر الذي يدافع عن السلام والامن والعيش والحق.‏

واضاف النابلسي في بيان تلقت سانا نسخة منه ان العلامة البوطي كان يشكل منارة علمية رائدة على مستوى الفقه والاجتهاد وكان داعية حوار وسلام نابذا للفرقة والانقسام مستميتا في الدفاع عن الوحدة الوطنية وتماسك الشعب السوري في مواجهة المشاريع الاميركية الاسرائيلية.‏

بدوره ادان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني اسعد حردان بشدة التفجير الارهابي الآثم الذي استهدف العلامة الجليل البوطي مؤكدا ان جريمة الاغتيال لن تثني اصحاب كلمة الحق عن قول كلمتهم وستزيد من عزائم السوريين في مواجهة الارهاب وقوى التطرف التي تعبر من خلال جرائمها الوحشية عن وصولها إلى حافة اليأس والهلاك.‏

وقال حردان في بيان تلقت سانا نسخة منه: اننا في الحزب السوري القومي الاجتماعي واثقون ورغم الخسارة الكبيرة بفقدان العالم الجليل ان المواقف التي اطلقها العلامة البوطي ستبقى راسخة في عقول السوريين الذين لن يتأخروا عن الاستجابة لاعلان النفير ضد القوى الظلامية والتطرف والارهاب.‏

بدورها أدانت رابطة الشغيلة في لبنان جريمة اغتيال العلامة الكبير البوطي والطلبة الذين استشهدوا معه مؤكدة أن هذه الجريمة الارهابية تضاف إلى مسلسل الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الارهابية التكفيرية.‏

وأوضحت الرابطة في بيان بعد اجتماع لها برئاسة أمينها العام النائب والوزير الاسبق زاهر الخطيب تلقت سانا نسخة منه ان هذه الجريمة تستهدف في هذا التوقيت بالذات محاولة اسكات الصوت الاسلامي الرافض للفتنة والداعي إلى المحافظة على الوحدة الوطنية السورية من ضمن التنوع والداعم للحوار الوطني الذي يحفظ سورية وشعبها والسعى إلى رفع معنويات المجموعات الارهابية المسلحة بعد أن منيت بهزائم قاسية في ريف دمشق وحلب وفشلها في احداث أي اختراق في الميدان يقود إلى تعديل ميزان القوي على الارض والعمل على ارهاب السوريين.‏

كما أدان حزب شبيبة لبنان العربي جريمة الاغتيال مؤكدا انه عمل نفذ بأوامر صهيونية. وقال الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه ان العلامة البوطي اغتيل لانه قال كلمة الحق ورفض السكوت عن خيانة الوطن ولانه فضح مشروع اعداء سورية الصهيوني الاميركي ووقف سدا منيعا بوجه الفتنة.‏

واكد البيان أن دماء الشهيد العلامة البوطي لن تذهب هدرا فهي مهر وحدة سورية أرضا وشعبا وسبيلا لنصرها المؤزر وصوته سيبقى يصدح في سماء سورية وبلاد المسلمين ويكون مشعلا من نور يهدي إلى الطريق القويم.‏

بدورها قالت حركة الناصريين المستقلين المرابطون ان تلك الجريمة الارهابية تؤكد ان لا مجال للحوار مع سفاكي الدم الظلاميين، مشيرة الى ان الصراع الآن بات اكثر من واضح وجلي بين وحدة الامة قوية عزيزة وبين الولايات المتحدة بقيادة الصهيوني باراك اوباما الذي يدير معركة ابادة فكرنا القومي العربي واهلنا في سورية العربية.‏

واكدت الحركة وقوفها الى جانب الشعب العربي في سورية وجيش الامة الجيش العربي السوري بقيادة الفريق بشار الأسد حتى يتحقق الانتصار وتنتصر سورية وتنتصر الامة وينتصر الحق على الباطل وينتصر نور عروبتنا على ظلام حقدهم.‏

من جهته أدان معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية والرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي في لبنان ورئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الجريمة الارهابية باستشهاد العلامة الدكتور البوطي وحفيده ومن معهما في جامع الايمان بدمشق معتبرا ان استشهاد العلامة الكبير جاء اقوي من خطبه المتميزة بالدعوة الصادقة للحق والعدل والاعتدال وللامن والامان لان الجريمة كشفت خوف مرتكبيها من الكلمة الجريئة والصوت الحر ومن الدعوة الجادة إلى الحوار وحقن الدماء وصون الوطن.‏

واكد بشور في رسالة تعزية بالشهيد الكبير تلقت سانا نسخة منها ان العلامة الشهيد كشف باستشهاده زيف الحملات التي تتربص بسورية وتحاول تزييف واقعها وتدمير العلاقة بين ابنائها ومكوناتها كما كشفت حجم التامر على الصورة الحقيقية النقية للاسلام الذي يسعى اعداء الامة إلى تشويهها بكل ما اوتوا من اساليب ووسائل.‏

واستنكر حزبا التوحيد العربي والفجر اللبنانيان في بيانين لهما تلقت سانا نسخة منهما العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الرجل المؤمن وصاحب الفكر التنويري والداعي إلى تحكيم العقل والتصدي لكل الفتاوى التكفيرية التي تريد النيل من سورية ارضا وبحرا وسماء وتحويلها لقمة سائغة امام المرتزقة والارهابيين.‏

واستنكر حزب الاتحاد جريمة الاغتيال الارهابية مؤكدا ان اليد المجرمة التي نفذت هذا الهجوم الارهابي داخل مسجد وفي حلقة علم تشكل محاولة لمنع دائرة الايمان الحقيقي بمفاهيم وتعاليم الاسلام الحنيف الذي تجري محاولات حثيثة لتغيير تعاليمه الصحيحة عبر مراكز تعليم تكفيرية لا تخرج إلا ارهابا يشوه صورة الاسلام وقيمه الحضارية والانسانية.‏

بدورهما ادان امام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني ورئيس حزب اللقاء التضامني في شمال لبنان الشيخ مصطفى ملص جريمة الاغتيال الارهابية الجبانة واكدا ان مرتكبيها يخدمون العدو الصهيوني بعملهم على زرع الفتنة. كما أدانت اسرة تحرير مجلة عالمنا اللبنانية العمل الاجرامي الغادر والجبان ضد العلامة الشهيد البوطي الذي يمثل التوجه المحافظ والمعتدل وصاحب الثقافة العلمية المهمة وصاحب الاسلوب الهادئ وقوة الحجة في ان واحد.‏

شكر: خدمة للصهاينة والأميركيين‏

من جهته اكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق الدكتور فايز شكر ان العملية الاجرامية التي استهدفت العلامة الدكتور البوطي والعشرات من المواطنين داخل مسجد الايمان دلت على المدى الذي وصلت اليه جرائم المتآمرين على سورية بقتلهم لعلماء وتدميرهم لبيوت الله.‏

واشار شكر الى ان اولئك المجرمين اكدوا من خلال جريمتهم ان المقصود تدمير سورية ومقوماتها وتاريخها ودورها ليتسنى للصهاينة وحلفائهم من الاميركيين وادواتهم من الرجعيين العرب الهيمنة على المنطقة وثرواتها، ولأن سورية وقيادتها السد الممانع لتحقيق اهدافهم فهم يعملون اليوم على قتل علمائها وشيوخها وجنودها متوهمين انهم بذلك قادرين على تحقيق امانيهم. وكد شكر ان دماء العلامة البوطي ودماء الذين استشهدوا معه في جامع الايمان ستكون النور الذي يضيء درب سورية والسوريين من الظلمة والجهالة التي يسعى اليها اعداء الأمة.‏

حركة التوحيد الإسلامي: تتمة لمشروع الفتنة والقتل‏

كما استنكرت حركة التوحيد الاسلامي مجلس القيادة جريمة اغتيال العلامة الكبير الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والعشرات من رجال العلم والمصلين في جامع الايمان بدمشق.‏

وأوضحت حركة التوحيد في بيان لها تلقت سانا نسخة منه ان الجريمة تأتي تتمة لمشروع الفتنة والقتل الذي يستهدف الامة الاسلامية والعربية.‏

وحذرت الحركة بأن هدف الجريمة هو زيادة دوامة العنف والقتل والتخريب وعدم الاستقرار بالمنطقة مؤكدة أن من تجرأ على العلماء والدعاة في بيوت الله لن يرأف بالامة جمعاء. ووصفت الحركة العلامة البوطي بأنه شهيد وحدة الامة الاسلامية والذي طالما كان يمثل الاعتدال والحكمة.‏

كما ادان الحزب العربي الاشتراكي حركة الاشتراكيين العرب العمل الارهابي الذي استهدف الدكتور البوطي، باعتباره دليل افلاس العصابات الارهابية ومن يقف خلفها.‏

واكدت الحركة في بيان لها أمس ان سورية التي يستهدفها الارهاب بمجموعها ستبقى رمز المقاومة والكرامة والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف الامة منوهة ببطولات الجيش العربي السوري الذي افشل المؤامرة.‏

**‏

سليمان: عمل إرهابي من الطراز الأول‏

كما استنكر الرئيس اللبناني ميشال سليمان بشدة حادث التفجير داخل مسجد الايمان الذي ادى إلى استشهاد العلامة البوطي ومجموعة من المدنيين الابرياء كانوا داخل المسجد. ووصف الرئيس سليمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اللبناني مساء أمس هذا التفجير بالعمل الارهابي من الطراز الاول الذي يرفضه اي عرف من الاعراف وبأي طريقة من الطرق. وقال: اننا نشجب هذه العملية مهما كان هدفها وكائنا من كان الفاعل وهي أعمال مدانة ومستنكرة بشدة.‏

**‏

لحود: استهداف للأمة العربية وكرامتها وإسلامها‏

بدوره ادان الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود بشدة العمل الارهابي. واكد لحود في بيان اصدره مكتبه الاعلامي وتلقت سانا نسخة منه ان استشهاد العلامة البوطي يدل على ان ما يحصل في سورية هو ارهاب بكل المفاهيم والاشكال ويستهدف اغتيال الاعتدال وكلمة الحق والسواء.‏

وقال لحود يكفي ان يقتل التكفيريون رجل دين وامام مسجد وخطيب الجامع الاموي الكبير الداعي دوما إلى وحدة الشعب والى التهدئة والوئام والسلام والتآخي ووأد الفتنة المذهبية وانقاذ سورية من براثن الارهاب الاتي من اصقاع الارض جمعاء حتي يتأكد كل عربي اصيل ان ما يحدث فيها يستهدف الامة العربية في كرامتها وحضارتها واسلامها المعتدل وكتابها الكريم والسمح وتعايش الاديان والحضارات فيها. وأكد لحود ان الوقت حان كي يستفيق بعض امة العرب من تامرهم على ذواتهم بعد ان اعمى الحقد عيونهم واسكتت التبعية صوت العقل فيهم. وقدم لحود التعازي الحارة إلى سورية قيادة وشعبا وجيشا والي ذوي الفقيد الكبير ورجل الحوار والسلام والسماح معربا عن الامل بان تخرج سورية في المستقبل القريب منتصرة من الحرب الارهابية المستوردة اليها وان تظل نصيرة فلسطين والحق العربي اينما وجد.‏

**‏

أبو زكريا: دعاة الإثم يتحملون المسؤولية‏

كما قال الاعلامي والمفكر العربي الجزائري يحيي أبو زكريا ان العالم الاسلامي فقد باستشهاد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي قامة شامخة وأحد رموز الوسطية والاعتدال الذين دافعوا عن الاسلام المحمدي الاصيل مقابل الاسلام الامريكي الوهابي.‏

وأضاف زكريا في اتصال مع التلفزيون العربي السوري أمس ان من يتحمل مسؤولية دماء الشهيد البوطي هم دعاة الاثم وعلي رأسهم يوسف القرضاوي الذي أفتي مؤخرا بقتله. ولفت زكريا إلى أن البوطي كان واحدا من المرجعيات الدينية على مستوى العالم الاسلامي ومقاوما قويا من أجل فلسطين المحتلة وضد الطغيان وضد تحريف مسار الشعوب والحراك الذي تصنعه الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة.‏

**‏

حزب الله: جريمة إرهابية فظيعة‏

كما أدان حزب الله الجريمة الارهابية الوحشية في جامع الايمان بدمشق امس والتي أدت إلى استشهاد العلامة الكبير البوطي والعشرات من طلبة العلم والمصلين في الجامع.‏

ووصف الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه الجريمة الارهابية الفظيعة التي استهدفت جامع الايمان وأدت إلى انتهاك حرمة بيوت الله وكتاب الله والعلماء العاملين في سبيل الله وعلي رأسهم العلامة الكبير البوطي بأنها جريمة تتخطى كل حدود الفظاعة وتدخل في مجال الجرائم ضد البشرية وضد الدين والاخلاق وضد الاسلام والمسلمين.‏

وقال البيان ان الزمر الارهابية التي خططت لهذه العملية الغاشمة والتي عملت على تنفيذها هي زمر خارجة عن كل دين وفارغة من كل أخلاق وان تلبست بمظاهر اسلامية وادعت الانتساب إلى الدين الحنيف. ودعا الحزب الشعب السوري إلى المزيد من الوعي لطبيعة الصراع وحقيقته وخلفياته في بلدهم والوقوف صفا واحدا في مواجهة مخطط الفتنة والتكفير والتدمير لوطنهم وأمتهم.‏

**‏

حركة أمل: جريمة بشعة‏

كما ادان المكتب السياسي لحركة امل في بيان تلقت سانا نسخة منه الجريمة البشعة الآثمة السوداء التي طالت العلامة البوطي الجليل في قلب وداخل حرمة جامع الايمان مؤكدا انها تشكل دليلا واضحا على نهج مخطط له من اياد آثمة باعت نفسها لتعيث فسادا وقتلا وتدميرا وعنفا دمويا يستهدف الابرياء عبر التفجيرات المتنقلة على مساحة المنطقة. واضاف البيان ان حركة امل التي تستنكر وتدين بشدة هذا العمل الاجرامي تتقدم بأسمى آيات العزاء لسورية وشعبها وللعالمين العربي والاسلامي بفقدان العلامة الشيخ البوطي والمؤمنين الذين استهدفهم التفجير الانتحاري المجرم والغادر.‏

**‏

القيادة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية:‏

عمل جبان وخسيس‏

كما استنكرت القيادة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية جريمة اغتيال البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام والعشرات من الشهداء في جامع الايمان بدمشق.‏

وذكرت القيادة المركزية في بيان لها تلقت سانا نسخة منه ان هذا العمل الجبان والخسيس استهدف هذا المفكر الوسطي المنفتح على كل التيارات الوطنية والاجتماعية مشيرة إلى ان العلامة الراحل كان رجل الكلمة والحوار البناء والمدافع عن الوطن والمواطن ومصالح الشعب والامة في وجه الاستهداف الامريكي الصهيوني الرجعي للنيل من وحدة الشعب السوري.‏

واكد البيان ان فقدان رمز من رموز الوحدة الوطنية ووحدة النسيج الاجتماعي لن ينال من جهوده الحديثة ومن جهود شعبه ومريديه التي شكلت احدى الضمانات الاساسية في وحدة النسيج الاجتماعي السوري.‏

**‏

اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة: غاية في الخسة والدناءة‏

أدانت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة جريمة اغتيال العالم الجليل البوطي ووصفتها بانها غاية في الخسة والدناءة اقدمت عليها العصابات التكفيرية الارهابية الظلامية التي تعيث في سورية قتلا ودمارا وفسادا وافسادا وتشريدا وتهجيرا.‏

وقالت اللجنة في بيان اصدره رئيسها عبد الرضا الحميد تلقت سانا نسخة منه انها تدين هذه الجريمة النكراء باشد عبارات التنديد وتعدها ابلغ صورة لايغال مرتكبيها ومخططيها والحاثين عليها وداعميها في العداء لكل ما هو انساني حقيقي داعية الشعب السوري الشقيق إلى الرد على هذه الجريمة بمزيد من وحدة الصف والصبر والجلد والمرابطة على الحق حتى دحر المؤامرة والمتآمرين.‏

وحملت اللجنة حواضن الفكر التكفيري الظلامي في محميات الخليج وتركيا مسؤولية هذه الجريمة والدماء التي سفكت فيها.‏

وأكدت اللجنة في ختام بيانها ان سورية بيت العروبة والاسلام التي انجبت الشهيد البوطي اعز وامنع من ان تنال منها سموم الطائفيين التكفيريين الظلاميين ورعاتهم وولاة امرهم من صهاينة واميركيين.‏

كما ادانت جماعة علماء العراق جريمة الاغتيال الارهابية النكراء.‏

**‏

أوساط أردنية: المجرمون أرادوا التخلص من الصوت العربي الإسلامي الوطني‏

وفي عمان اكد الاعلامي الاردني عاطف زيد الكيلاني رئيس تحرير شبكة الاردن العربي ان الدكتور الشهيد العلامة البوطي كان غرسا طيبا عصيا على الاقتلاع وغرسه الطيب هذا سينتصر.‏

ولفت الاعلامي الاردني إلى ان مرتكبي جريمة اغتيال العالم الجليل البوطي بهذه الطريقة الهمجية ارادوا التخلص من صوت العقل والصوت العربي الاسلامي الوطني. ونوه الكيلاني بمناقب العلامة الكبير الرافض لكل ما يتعرض له وطنه وشعبه من عدوان همجي كوني مشددا على ان أعداء سورية وشعبها وان نجحوا بعملية الاغتيال والتخلص من جسد الشهيد الطاهر لكن روحه ستبقى محلقة كما أرواح كل الانبياء والشهداء والقديسين مجددا التأكيد على ان الغرس الطيب وان تم اغتياله سينتصر ويحقق النصر لسورية.‏

بدوره اكد الشيخ مصطفى ابو رمان امام مسجد صهيب في العاصمة الاردنية ان اغتيال العالم الجليل شكل خسارة كبيرة للامة التي فقدت برحيله الكثير من العلم والشرف والبركة والاخلاص في وقت قل فيه المخلصون الصادقون والعلماء العاملون.‏

بدوره ندد الكاتب الاردني رشاد أبو شاور بالجريمة الارهابية الشنيعة التي استهدفت رجل العلم الكبير وهو في الرابعة والثمانين من عمره مشيرا إلى ان هذه الجريمة جاءت نتيجة اعمال التحريض الممولة قطريا وسعوديا والمدارة بريطانيا وفرنسيا وتركيا وبالرعاية الامريكية الصهيونية.‏

**‏

«جيش التحرير الفلسطيني»: دليل ساطع على الطبيعة الإرهابية للمجرمين وداعميهم‏

بدورها ادانت هيئة اركان جيش التحرير الفلسطيني بشدة جريمة اغتيال العلامة البوطي وعدد من المصلين في جامع الايمان امس.‏

واكدت الهيئة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس ان هذا العمل الارهابي جريمة بشعة يندى لها جبين الانسانية حيث قام ارهابي مجرم بتدنيس وانتهاك حرمة بيت من بيوت الله ودماء الابرياء الساعين للعلم على يد علم من أعلام الامة مشيرة إلى ان هذه الجريمة الرهيبة في طبيعة استهدافها ومكان ارتكابها دليل ساطع على الطبيعة الارهابية الدموية للعصابات الارهابية المسلحة ولداعميها ومموليها وكذب تسترها بالدين واتخاذها سفك الدماء الطاهرة البريئة وسيلة للنيل من سورية العروبة وشعبها الابي ومواقفها القومية ودورها في حفظ حقوق الامة.‏

وعبرت الهيئة عن شجبها لاستهداف العالم الجليل الذي امضي حياته في الدعوة إلى الله واغتيال قامة علمية فذة ساهمت في نشر الاسلام دينا للسلام والتسامح والحوار في وجه دعاة القتل والتطرف والتكفير مؤكدة أن الالم الكبير لفقدان العالم الجليل ومن سبقه من العقول والكفاءات الوطنية سيكون حافزا لمزيد من الصمود وبذل الجهد والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حرية ووحدة سورية وستكون دماء الشهداء مصدرا جديدا للقوة ونورا يهدي إلى درب النصر.‏

وجددت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني وقوفها في خندق واحد مع سورية الاباء شعبا وقيادة وجيشا في وجه ما تتعرض له من مؤامرات وان الشعب الفلسطيني سيبقى يبادل سورية الابية وفاء بوفاء في وجه الطامعين والمتامرين عليها.‏

وتوجهت الهيئة باحر التعازي إلى الشعب العربي السوري وأسر الشهداء متمنية الشفاء العاجل للجرحى وان تكون الدماء الزكية التي سفكت على الارض الطاهرة شاهد خزي وعار للقتلة المجرمين.‏

**‏

تحالف القوى الفلسطينية:‏

جريمة ضد الإنسانية‏

كما أدان تحالف القوى الفلسطينية اغتيال العلامة البوطي مؤكدا ان هذه الجريمة تدخل في مجال الجرائم ضد الانسانية والدين والاخلاق. وقال التحالف في بيان تلقت سانا نسخة منه ان الزمر الارهابية التي خططت لهذا العمل الارهابي الجبان خارجة عن كل دين وفارغة من الاخلاق وان ادعت الانتساب إلى الاسلام لافتا إلى أن العدوان على سورية يستهدف تدمير الوطن السوري من خلال مخطط فتنوي تكفيري. ودعا التحالف الشعب السوري إلى المزيد من الوعي لطبيعة العدوان على سورية وحقيقته وخلفياته والوقوف صفا واحدا في مواجهة مخطط الفتنة والتدمير لوطنهم وامتهم.‏

**‏

الشيخ عنتير: جريمة نفذها التكفيريون لمصلحة الكيان الصهيوني‏

من جهته أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 عملية اغتيال العلامة البوطي وجمع المصلين معه في جامع الايمان بدمشق.‏

واعتبر الشيخ عنتير في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس أن هذه الجريمة البشعة نفذها تكفيريون لا يريدون أن تكون هناك قوة عربية ذات سيادة يعم فيها الفكر المتسامح والنير مؤكدا أن المستفيد من هذه الجريمة الكيان الصهيوني المحتل والامبريالية.‏

** ** **‏

اتحاد الصحفيين: إرهاب منظم‏

وفي السياق ذاته اعتبر اتحاد الصحفيين ان جريمة اغتيال العلامة الكبير الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي تؤكد ان قوى الشر والاجرام التي قامت بهذا العمل الاجرامي ما هي الا ادوات رخيصة في ايدي المشروع الاستعماري الذي يستهدف سورية والاسلام. وجاء في بيان للاتحاد تلقت سانا نسخة عنه أمس ان العلامة الشهيد البوطي كان رجل حوار وراي وصاحب عقيدة وقف إلى جانب شعبه ووطنه مستندا إلى ايمانه بالله وبحرمة الدم السوري فدفع دمه ثمنا لهذه المواقف النبيلة.‏

واضاف ان هذه الجريمة التي ارتكبت بحق عدد من المؤمنين وطلبة الايمان والعلم هي الدليل الواضح على مزاعم هؤلاء الارهابيين بانهم طلاب حرية واصلاح وسلام في حين انهم طلاب ارهاب وقتل وتخريب.‏

واشار البيان إلى ان اتحاد الصحفيين في سورية في الوقت الذي يدين هذه الجريمة وجميع الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري يري في هذا العمل ارهابا منظما ليس فقط بحق جميع الشهداء وبحق الكلمة والراي والحوار لانها تستهدف جميع الداعين إلى كلمة سواء بين السوريين.‏

ودعا اتحاد الصحفيين جميع الاتحادات والمنظمات والهيئات الصحفية العربية والدولية إلى قول كلمة الحق في هذا العمل والاعمال المماثلة التي استهدفت الشعب السوري ومقدراته عبر اصدار بيانات تدين اعمال الاجرام ضد السوريين ووطنهم.‏

**‏

اتحاد المعلمين العرب: جريمة وحشية‏

من جانبه أدان اتحاد المعلمين العرب بشدة الجريمة الوحشية التي أدت إلى اغتيال العلامة البوطي رجل الكلمة والفكر النير الصادق والسمح في بيت من بيوت الله وهو يؤدي رسالته في محاربة الفكر التكفيري وفضح الاقنعة التي تتستر خلفها التيارات الوهابية السلجوقية ومن يقف وراءها دعما للمؤامرة التي تريد هدم سورية. وأعرب الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه عن التعازي الحارة والعميقة وللشعب السوري والامة الاسلامية التي خسرت علما من أعلامها الكبار مؤكدا ايمانه العميق بانتصار سورية على الارهاب الذي تقوده قوى الظلام والمؤامرة التي تبين أنها عاجزة عن النيل من صمود سورية العربية وشعبها.‏

**‏

نقابة المعلمين: نفذه أصحاب الفكر التكفيري‏

بدوره أدان المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بشدة العمل الاجرامي الجبان الذي انتهك حرمة بيوت الله وعالما من علماء الشام والعالم الاسلامي الاجلاء وصوت الحق العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي ومعه العشرات من طلبة العلم والمصلين في جامع الايمان في دمشق من قبل أصحاب الفكر الظلامي والتكفيري. وقالت النقابة في بيان تلقت سانا نسخة منه قتلوه لانه فهم ما يعنيه الاسلام الحق ولانه امن بأن الدين لله والوطن للجميع ولانه سوري قبل كل شيء. ودعت إلى العمل الصادق وتضافر كل الجهود للقضاء على الارهاب بكل أشكاله من أجل البناء والاعمار ولتبقي سورية قلعة منيعة صامدة في افشال مخططاتهم ومؤامرتهم الصهيوأمريكية في سورية والمنطقة.‏

**‏

اتحاد الكتاب العرب: عمل إرهابي أفتى به شيوخ الفتنة في الدوحة واسطنبول‏

بدوره أدان اتحاد الكتاب العرب بشدة جريمة اغتيال العلامة الجليل البوطي مؤكدا ان هذا العمل الاجرامي والارهابي أفتي به شيوخ الفتنة في الدوحة واسطنبول.‏

وأكد الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس أن يد الغدر والارهاب والفتنة امتدت إلى رمز كبير من رموز الاسلام الحقيقي الداعي إلى الحوار بين أبناء الوطن الواحد لتضيفه إلى قائمة شهداء الوطن مشيرا إلى ان كلماته ودعواته ستبقى المنارة التي تضيء الطريق للاجيال.‏

ولفت الاتحاد إلى ان سورية تفقد بذلك قامة كبيرة من قامات الوطن الدينية والوطنية والاخلاقية وصوتا للحق والحقيقة والمحبة وسيبقى الكتاب العرب أصحاب الكلمة السواء التي كان يدعو اليها فقيدنا الكبير الشيخ العلامة البوطي.‏

وختم الاتحاد بيانه بالترحم على الشهيد البوطي ورفاقه داعيا إلى حماية سورية التي كانت في عقل وقلب وصوت شهيدنا الكبير الذي يدعونا بشهادته إلى المزيد من اللحمة الوطنية لمواجهة الفتنة الكبرى التي تريد تدمير سورية وشق صفوفها.‏

**‏

الاتحاد العام للفلاحين:‏

دليل عجز وإفلاس القتلة‏

كذلك ادان الاتحاد العام للفلاحين اغتيال العلامة البوطي معتبرا أن هذه الجريمة النكراء تؤكد ان القتلة لا يملكون أي قيم دينية أو أخلاقية تردعهم عن اجرامهم ودليل على افلاسهم وعجزهم عن النيل من صمود شعبنا وجيشنا البطل.‏

واشار الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس إلى أن أعداء الاسلام قتلوا العلامة البوطي لانه قدم الدين على حقيقته باعتباره دين محبة وتسامح واخاء لا دين قتل وتكفير واغتيال وتخريب.‏

ورأي الاتحاد في الجريمة افلاسا للقوي الظلامية بعد عجزها عن النيل من صمود الشعب العربي السوري وتلاحمه والتفافه حول جيشه محملا شيوخ الفتنة وخادمي الكيان الصهيوني في المنطقة والعالم مسؤولية اغتيال العلامة البوطي.‏

وأكد الاتحاد أن دماء شهداء الوطن ستبقي امانة في اعناق شعبنا حتي اجتثاث جذور الارهاب وكل من يقف وراءه ويدعمه من اسطنبول إلى الدوحة خدمة لاسرائيل التي تعمل تخريبا في المسجد الأقصى وتبدل معالم القدس دون ان يفتي شيوخ الفتنة بالجهاد ضدها داعيا إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية.‏

**‏

الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية:‏

نهج القتل والتدمير والإرهاب لا مستقبل له‏

كما اعرب الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية عن استنكاره الشديد لجريمة اغتيال العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والعشرات من تلامذته في جامع الايمان بدمشق مؤكدا ان نهج القتل والتدمير والارهاب لا مستقبل له ولن يحقق اهدافه القذرة في النيل من صمود سورية وجيشها الباسل.‏

وقالت الامانة العامة للملتقى في بيان تلقت سانا نسخة منه: ان اغتيال العلامة البوطي وتلامذته يأتي في اطار مسلسل الارهاب والقتل الدموي والتدمير البشع الذي يستهدف سورية العربية الصامدة والمتصدية لجميع الاخطار التي تهدد الامة العربية والاسلامية.‏

واضافت ان الدول الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة لم تتخل عن اطماعها القديمة وخططها الامبراطورية في قهر الشعوب ونهب خيراتها وثرواتها فكلفت صنائعها في قطر والسعودية وتركيا وغيرها من الدول الخاضعة والتابعة لها بتنفيذ مخططاتها وشن حرب بالوكالة على سورية مقابل السكوت والتغاضي عن خروقاتها المستمرة للقانون الدولي ومبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان.‏

واكدت الامانة العامة للملتقى ان الحرب الارهابية التي تشن على سورية دولة وجيشا ورجال فكر وعلم ودين وعلى مؤسساتها انما هي حرب على جميع شعوب العالم التي ترفض الذل والهوان والهيمنة والتبعية والتسلط محملة شيوخ الفتنة والعمالة واسيادهم مسؤولية اراقة دماء السوريين من المدنيين والعسكريين والتعدي على حرمات المساجد والجوامع وتدنيسها عبر ممارسة القتل فيها.‏

وعبرت في ختام بيانها عن ثقتها الكبيرة بانتصار سورية وشعبها وجيشها على اعداء الدين والوطن والانسانية.‏

**‏

الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي:‏

جريمة إرهابية بشعة‏

كما استنكرت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي جريمة اغتيال العلامة البوطي وأحد قيادات الحركة الشيخ حسن سيد محمد امين علي امام وخطيب مسجد وادي المشاريع وعشرات المصلين في جامع الايمان بدمشق.‏

وقالت الحركة في بيان لها تسلمت سانا نسخة منه ان يد الضلال والارهاب والظلام طالت بعملية اجرامية ارهابية بشعة الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وامام وخطيب مسجد وادي المشاريع والعشرات من طلاب العلم والمعرفة.‏

وأضاف البيان: نعاهدهم ان تبقى افكارهم النيرة وصوتهم في قول الحق ومبادئهم في نشر الدين الاسلامي الحنيف السمح ومحبتهم لوطنهم في وجداننا وعقلنا وسينتصر الحق والنور على الارهاب والتكفير والظلام ومشايخ فتاوى الناتو مهما امتد الزمن.‏

**‏

وزارة التعليم العالي وجامعة دمشق:‏

يفضح مواقف الأطراف المعادية لسورية‏

كما ادانت وزارة التعليم العالي وجامعة دمشق التفجير الارهابي الانتحاري الذي استهدف العلامة البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام وعددا من طلابه في جامع الايمان بمنطقة المزرعة بمدينة دمشق أول أمس.‏

وأكدت وزارة التعليم العالي وجامعة دمشق في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذا العمل الارهابي يعبر عن همجية وحقد المنفذين بكل المقاييس والمعايير الدينية والانسانية والاخلاقية ويفضح مواقف الاطراف المعادية لسورية وافلاسها.‏

واشارت الوزارة والجامعة إلى ان هذه الجريمة التي نفذتها ايادي عصابات الاجرام لن تستطيع أن تنال من سورية ومنعتها ومواقفها.‏

وفي هذا السياق اعلنت جامعة دمشق تعليق الدوام الرسمي في كلية الشريعة يوم الاحد القادم استنكارا لاغتيال العلامة الدكتور البوطي.‏

كما ادانت قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي العمل الاجرامي الذي استهدف العلامة الدكتور البوطي وجمع المصلين معه في جامع الايمان بدمشق أول أمس.‏

وعبرت قيادة الفرع في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس عن تعازيها لكل عوائل الشهداء متمنية الشفاء العاجل للمصابين.‏

**‏

أمانة حلب للثوابت الوطنية:‏

نقطة تحول لمواجهة الإرهاب بمزيد من الصمود‏

كما أدانت أمانة حلب للثوابت الوطنية اغتيال العلامة محمد سعيد رمضان البوطي معتبرة أن الارهاب الاسود استهدف امام الوسطية والسماحة الاسلامية ورائد الاصلاح الديني والاجتماعي وصاحب الخطاب المعتدل والمعدل خدمة للفكر الظلامي التكفيري.‏

واكدت الامانة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذه الجريمة النكراء نقطة تحول لمواجهة الارهاب الذي يجتاح بلاد الشام بمسميات دينية تفرض على الشعب السوري مزيدا من الصمود والاصرار لدحر المؤامرة.‏

**‏

اتحاد غرف السياحة يستنكر‏

كذلك استنكر اتحاد غرف السياحة السورية بشدة العمل الارهابي الجبان الذي استهدف العلامة الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وعددا من تلامذته.‏

واعرب الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه عن احر التعازي لاسر الشهداء والشفاء العاجل للمصابين.‏

**‏

«الشيوعي السوري الموحد»:‏

محاولة يائسة لقتل روح الإسلام المعتدل‏

كما أدان الحزب الشيوعي السوري الموحد بأشد العبارات التفجير الارهابي الجبان الذي نفذ في جامع الايمان بدمشق وأدى إلى استشهاد العلامة البوطي والعشرات من الطلاب والمصلين الموجودين في الجامع.‏

وأشار الحزب في بيان له أمس تلقت سانا نسخة منه إلى أن استهداف الشيخ البوطي محاولة يائسة لقتل روح الاسلام المعتدل في بلادنا واحلال العصبية الوهابية المأجورة المرتهنة لارادة الامبريالية الامريكية والدول الدائرة في فلكهما ولقطع الطريق امام الجهود المبذولة لاقامة حوار وطني شامل في سورية للخروج من الازمة.‏

**‏

«الديمقراطي السوري»: عمل إرهابي همجي‏

كما أدان الحزب الديمقراطي السوري العمل الاجرامي الدنيء الغاشم الذي طال أحد أعمدة رموز الدين في العالمين الاسلامي والعربي رئيس اتحاد علماء المسلمين العلامة الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي معتبرا ان يد الاجرام والتكفير اغتالت العلامة البوطي ومعه العشرات من المواطنين الذين جاؤوا لتلقي العلوم الانسانية وتعاليم الدين الحنيف الذي ينبذ العنف والارهاب ويدعو إلى التعايش والمحبة والوئام.‏

وأكد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه ان هذه العملية ارهابية همجية استهدفت خيرة العلماء على سطح الارض وزينة المتعلمين في ارهاب أسود لا يرعي حرمة ولا ذمة وهي عملية همجية تتخطى كل حدود الفظاعة وتدخل في مجال الجرائم ضد البشرية والدين والاخلاق والاسلام والمسلمين.‏

وأضاف البيان نعاهدك أيها العلامة الشيخ أننا ماضون ومصممون ومصرون على الجلوس إلى طاولة الحوار والعمل على صون وحدتنا الوطنية والدفاع عن أرضنا ضد التدخل الخارجي.‏

وجدد الحزب الدىمقراطي السوري وقوفه مع الجيش العربي السوري جسما واحدا وكتلة واحدة في وجوه هؤلاء المرتزقة الذين يقذف بهم الينا من كل جانب ومن كل جهة متوجها بأحر التعازي إلى أسر الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.‏

**‏

الاتحاد العام للطلبة العرب: استهداف لعلماء الدين والعقول النيرة‏

بدوره أدان الاتحاد العام للطلبة العرب جريمة اغتيال العلامة الكبير الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والعشرات من طلاب العلم اثر تفجير ارهابي نفذه انتحاري في جامع الايمان بدمشق.‏

ووصف الاتحاد في بيان اصدره أمس وتلقت سانا نسخة منه عملية الاغتيال بالعمل الارهابي الجبان الذي استهدف علماء الدين والعقول النيرة وبيوت الله وطلاب العلم والمعرفة الاسلامية والانسانية الحقة وعلى رأسهم العلامة البوطي.‏

وتوجه الاتحاد في بيانه إلى الملايين من ابناء الامة العربية والاسلامية بأحر التعازي باستشهاد الشيخ البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام طالبا الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.‏

**‏

حركة الاشتراكيين العرب:‏

نفذتها قوى البغي والتكفير والإرهاب‏

من جهتها أعربت حركة الاشتراكيين العرب عن غضبها واستنكارها للجريمة البشعة التي نفذتها يد الارهاب والتكفير الاثمة باغتيال العلامة رمضان البوطي وعدد من المصلين في جامع الايمان امس والتي أثارت غضب واستنكار الشعب السوري بجميع أطيافه وأدمت قلوبه.‏

وأشارت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس إلى أن قوي البغي والتكفير والارهاب أقدمت على تصعيد خطر لجرائمها البشعة بعد مجزرة الكيميائي في خان العسل بريف حلب حيث امتدت يد الارهاب الضلالي الاثم إلى مساجد دمشق بالقتل والتفجير واغتيال العلامة البوطي.‏

وأكدت الحركة أن الايمان بالله والوطن والحرص على رسالة الاسلام السمح والمعتدل الذي كان العلامة البوطي وسيبقى علما من أعلامه وسفيرا من سفرائه إلى العالم كله سيزيد السوريين تمسكا بحماية الوطن والتصدي للارهاب والتطرف وقوي الجهل والتكفير والظلام تلك المواقف النيرة التي قضي الشيخ الجليل شهيدا من أجلها.‏

وتقدمت الحركة بخالص العزاء من أبناء الوطن الذين يشكلون بمختلف أطيافهم الاسرة الكبيرة للشيخ البوطي كما أعربت عن خالص عزائها من أسرته الصغيرة وأقربائه وتلامذته والشيوخ الكبار حملة الفكر الاسلامي التنويري السمح القويم الذي يواجه بكل حزم واصرار تطرف وانحراف وجهل شيوخ الفتنة والتحريض والتجهيل.‏

**‏

«الشباب الوطني السوري» يدين‏

كما أدان حزب الشباب الوطني السوري العمل الارهابي الدنيء الذي طال خيرة العلماء وزينة المتعلمين رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وعددا من المصلين في جامع الايمان امس.‏

وأعرب الحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه عن أحر التعازي والرحمة لارواح شهداء الوطن.‏

**‏

«التضامن العربي الديمقراطي»: دماؤه لن تذهب سدى‏

كما أكد حزب التضامن العربي الدىمقراطي أن ما فعله الارهابيون داخل بيت الله الامن وأسفر عن استشهاد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وعدد من المصلين واصابة آخرين لا يفعله الا من ناصر الشيطان وأتمر بأمره.‏

وجدد الحزب تأكيده في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس أن دماء الشهداء لن تذهب سدى.‏

**‏

«الطليعة الديمقراطي» محاولة يائسة لإلغاء التاريخ والذاكرة‏

كذلك ادان حزب الطليعة الدىمقراطي وبأشد العبارات جريمة اغتيال العلامة البوطي معتبرا انها محاولة يائسة لالغاء التاريخ والذاكرة ودليل دامغ على ارتباط المجموعات الارهابية بأعداء الشعب السوري ورموز المحبة والتسامح في المجتمع. واكد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه ان الظلاميين استهدفوا العلامة البوطي لانه كان وطنيا ومسلما بحق كرس حياته لخدمة الدين القويم والعلوم الانسانية الحضارية الوسطية.‏

**‏

.. وجبهة العمل والإنقاذ الوطني تدين‏

كما ادانت جبهة العمل والانقاذ الوطني بأشد العبارات الهجوم الارهابي الجبان الذي استهدف العالم الوطني الجليل الشهيد البوطي والمؤمنين الذين التقوا حوله.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية