|
الصفحة الاولى
تحلى بالحكمة والإيمان والمحبة.. وتجلى بالفقه والعلم والتعليم.. وتخلى عن متع الدنيا ومفاتنها. اغتيل صاحب الكلمة الحق.. والجندي المدافع عن الحقيقة والفكر النير، اغتيل داعي التفكير على يد داعي التكفير.. ليغيب في خضم المعركة بين الجهل والمعرفة.. بين الباطل والحق..بين المحبة والحقد.. بين التبعية والعبودية لمستعمر وبين الوطن والوطنية. اغتالته يد التكفير الظلامية، وكل ظنهم أنهم بذلك قادرون على اغتيال الفكر المعتدل في فكر السوريين تلامذة الشهيد الراحل..تحدث فكان الحضور واسعاً .. غاب فكان الغياب الساطع.. زرع فاقبل الزرع.. هو حال السوريين جميعا يقول: لئن رحلت شيخنا الجليل جسدا.. فان فكرك وتعاليمك ونهجك باق فينا ابدا.. |
|