تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أوساط عربية تدين العدوان الأميركي: استكمال للعدوان الصهيوني وهدفه حماية الإرهابيين

سانا - الثورة
صفحة أولى
الجمعة 9-2-2018
أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشدة العدوان الغادر الذي ارتكبته قوات ما يسمى «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة ضد قوات شعبية سورية تقاتل إرهابيى «داعش» ومجموعات «قسد» في ريف دير الزور

وأدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين شهيد وجريح.‏

وقالت الجبهة في بيان لها أمس: إن هذا العدوان يأتي استكمالا للعدوان الصهيوني على إحدى المناطق بريف دمشق أمس ويمثل محاولة يائسة لمنع القضاء على تنظيم داعش الإرهابي التكفيري ولعدم تمكين قوى محور المقاومة والحكومة السورية من استعادة وتحرير الأرض السورية وإعادة اللحمة إلى أهلها.‏

وتابع البيان: إن هذا العدوان يهدف أيضا إلى إضعاف سورية وإبقاء القوات الأمريكية المحتلة في الأرض السورية سعيا لفرض حلول وشروط تسمح للإدارة الأمريكية والصهاينة بكسب المزيد من الوقت والمزيد من المكاسب السياسية.‏

كما أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية العدوان الذي شنه ما يسمى «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة على سورية والذي يأتي بعد العدوان الصهيوني على ريف دمشق بهدف رفع معنويات التنظيمات الإرهابية.‏

وقال اللقاء في بيان بعد اجتماعه الدوري أمس في مقر حزب الاتحاد: «إن استمرار العدوان الأميركي على الأراضي العربية السورية والدعم المستمر للإرهابيين وخاصة بصواريخ محمولة مضادة للطائرات يؤكد من جديد كذب المزاعم الأميركية بخصوص محاربة الإرهابيين».‏

وشدد اللقاء على أن الولايات المتحدة هي من صنعت وأوجدت تنظيمي «داعش» و»النصرة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية وزودتها بالسلاح والمال ودفعتها إلى شن حرب على سورية والعراق وما زالت تراهن على مواصلة هذا الدعم وإطالة حرب الاستنزاف وإعاقة عملية الحسم التي يقوم بها الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة في محاولة يائسة لفرض الشروط الأميركية لتسوية الأزمة وإنهاء الحرب على سورية.‏

وشدد اللقاء على أهمية الالتفاف حول الجيش اللبناني والمقاومة لمواجهة التهديدات والأطماع الصهيونية التي تستهدف السيطرة على ثروة لبنان النفطية والغازية في المياه الإقليمية اللبنانية الخاصة وإقامة جدار إسمنتي على الأراضي اللبنانية على الحدود مع فلسطين المحتلة.‏

من جهتهما أكد كل من الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» العميد مصطفى حمدان أن الاعتداء الصهيوني على ريف دمشق هو رد على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه مؤكدين أن دم الشهداء الذين شاركوا في التصدي لهذه الهجمة الكبرى على أمتنا أسقط المشاريع التدميرية التقسيمية.‏

وشدد الجانبان على ضرورة حشد كل الطاقات في مواجهة المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية مشيدين بالعمليات البطولية ضد العدو الصهيوني الذي لم يستطع كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة.‏

وفي السياق ذاته أدانت زينب سالم عضو مجلس النواب المصري العدوان الأميركي الجديد.‏

وقالت سالم في تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة إن «التدخل الأميركي في الشأن السوري أمر مرفوض كما أن مثل هذه الاعتداءات هي أمر ترفضه وتدينه كافة المواثيق الدولية» لافتة إلى أن «الحجج التي يتذرعون بها وخصوصا ما يسمونها حماية حقوق الإنسان ليس لها أي سند في الواقع وإنما الأمر هو تحقيق مصالح الدول المعتدية».‏

وعبرت سالم عن ادانتها للعدوان الذي يشنه النظام التركي على منطقة عفرين شمال سورية وقالت «إن ما يحدث في هذه المنطقة مؤلم لكل العرب والإنسانية وسط صمت دولي على «بلطجة» واضحة لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الذي حارب الحريات في بلاده ويأتي اليوم ليتدخل في شؤون سورية ويعتدي عليها».‏

وأشارت سالم إلى أن الأوضاع في سورية وما لحقها من أضرار جراء المخطط الصهيوني اضافة الى ما يحدث في العراق وليبيا واليمن تجعل من الضروري ايجاد تواصل بين الدول العربية وخاصة على المستوى البرلماني لمواجهة الآثار الكارثية التي ترتبت على المؤامرات التي تتعرض لها منطقتنا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية