|
وكالات- الثورة: وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في خطابه أمس بمناسبة يوم الدبلوماسيين على أن المحاولات الأميركية في عزل وإخضاع روسيا ستبوء بالفشل، مؤكدا أن موسكو لا تزال لاعبا أساسيا في الأجندة الدولية وتسعى إلى بناء مستقبل أفضل. وذكرت قناة روسيا اليوم أن عميد الدبلوماسية الروسية أشار إلى أن موسكو حققت نجاحات في حل العديد من النزاعات الإقليمية، وتستمر في المضي قدما في نهجها الخارجي المستقل. من جهة أخرى أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الولايات المتحدة تستخدم آلية العقوبات دون تمييز وحساب عواقبها المدمرة، وذلك في إشارة إلى الإجراءات التي تفرضها واشنطن على عدد من دول العالم لأنها تخالف سياستها. وقال ريابكوف في تعليق له أمس على تصريحات لنائب الرئيس الأمريكي مايكل بينس حول كوريا الديمقراطية: حذرنا الولايات المتحدة أكثر من مرة من اتخاذ خطوات متهورة وضرورة ممارسة الحذر الشديد والقدرة على التحمل وضبط النفس، ويتعلق ذلك على حد سواء بخطط إجراء التجارب العسكرية وغيرها من التحضيرات العسكرية والضغط باستخدام العقوبات الذي يستخدمه الساسة الأمريكيون كسلاح دون تمييز للعواقب المدمرة. وكان بينس أعلن أمس الأول أن واشنطن ستعلن في القريب العاجل أقسى سلسلة من العقوبات الاقتصادية ضد كوريا الديمقراطية وانها ستواصل عزل بيونغ يانغ حتى تتخلى عن إنتاج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية مرة واحدة وإلى الأبد بحسب قوله. وفي سياق آخر كشفت وزارة الخارجية الروسية عن خطط للاعلام الغربي لاتهام روسيا بشن هجمات الكترونية على مواقع تخص الاولمبياد الشتوي في كوريا الجنوبية. ونقلت وكالة تاس الروسية عن الوزارة قولها في بيان: نعلم أن وسائل اعلام غربية تخطط لنشر تحقيق زائف عن موضوع الاثر الروسي في الهجمات الالكترونية على مواقع تخص الالعاب الاولمبية في كوريا الجنوبية. واضافت الوزارة ان حرب المعلومات التي تم اطلاقها ضد روسيا تتصاعد كما اننا مدركون بان الاعلام الغربي يخطط لادخال اخبار كاذبة عن تحقيقات مزيفة لبصمات روسية في هجمات الكترونية على وسائل الاعلام المشاركة بتغطية العاب الاولمبياد. واشارت الوزارة الى انه ليس فقط من المرجح ان تشارك وسائل الاعلام المتحيزة «واشنطن بوست» و»باز في « في ذلك ولكن ايضا شركات امن تكنولوجيا المعلومات ذات السمعة السيئة «ثريت كونيكت وتريند ميكرو واي اس اي تي» بسبب صلتها الوثيقة بوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي ايه ووكالة الامن القومي الاميركية ان اس ايه. |
|