|
|
وكالات - الثورة وخلال استقباله أمس لفيفا من قادة وكوادر القوة الجوية الإيرانية اعتبر خامنئي أن الأمريكيين هم من أسسوا داعش وأن الرئيس الأمريكي الحالي نوه بذلك في حملته الانتخابية.
وقال المرشد الإيراني إن الأمريكيين فضلا عن تأسيسهم داعش، قدموا له الدعم وربما تولت مؤسسات وحشية أمريكية مثل «بلاك ووتر» مهمة تدريبهم على بعض الأساليب العنيفة والمتوحشة. واعتبر خامنئي، الظلم المستمر منذ 70 عاما بحق الشعب الفلسطيني وكذلك دعم المجازر المرتكبة ضد الشعب اليمني والظلم الممارس بحقهم من الأمثلة البارزة لظلم الأمريكيين. وتساءل خامنئي: في ظل الحصار المفروض على الشعب اليمني، كيف يمكن إرسال الصواريخ إليه ؟. وأكد قائلا، بطبيعة الحال فإنه بناء على تعاليم الإسلام الصريحة يجب الوقوف بوجه الظالم ومساعدة المظلوم. من جهة ثانية أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن توسيع نطاق التعاون الثلاثي بين إيران وروسيا وتركيا أمر ضروري لحل الأزمات والقضايا في المنطقة وخاصة في سورية. ورحب روحانى خلال اتصال هاتفى أمس مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بفكرة عقد اجتماع ثلاثي تشارك فيه إيران وتركيا وروسيا حول سورية في اسطنبول. وشدد روحانى على ضرورة رفع مستوى العلاقات الايرانية التركية في جميع المجالات معلنا استعداد طهران لتطوير العلاقات الاقتصادية مع أنقرة والإسراع في تفعيل الاستفادة من العملة المحلية للبلدين خلال المبادلات الاقتصادية المشتركة. وأشار روحاني الى وجود تهديدات اقليمية كثيرة تستهدف مصالح البلدين بخاصة والدول الإسلامية بعامة ويجب التصدي لها عبر تعاون مكثف. في الأثناء أكد قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد على جعفري ان مسار المقاومة الذي تنتهجه بعض الدول هو الطريق الأنجع لنيل الحقوق مشيرا الى انه تم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في العراق على يد المقاومة وسنشهد تحرير سورية من الإرهابيين قريبا. وقال جعفري في كلمة له أمس في محافظة كرمان جنوب شرق إيران ان الأعداء يسعون من خلال الاقتصاد الى دفع إيران للاستسلام عبر فرض العقوبات على الشعب الإيراني ولكننا بإتباعنا الاقتصاد المقاوم استطعنا تحقيق الكثير من المنجزات ومن الضروري تغيير أسلوب ادارة البلاد والعمل على إشراك الشعب بشكل أكبر والعمل على القضاء على الفساد. من جانبه أكد المتحدث باسم الحرس الثورى الايرانى العميد رمضان شريف في تصريح له ان الأعداء يدركون جيدا قدرات إيران الدفاعية معتبرا ان الكيان الصهيوني اليوم اكثر هشاشة من اي وقت مضى وقال ان الاعداء دعموا تنظيم داعش الارهابي على مدى الاعوام الماضية بكل الامكانيات العسكرية والمالية في المنطقة لضرب الثورة الإسلامية في إيران الا ان جبهة المقاومة أصبحت أقوى من الماضي. في سياق متصل قال أمين المجلس الأعلى للامن القومي الايراني على شمخاني في كلمة له ان الإدارة الأمريكية الجديدة تتحرك باتجاه تقويض منظومة الاتفاقيات الدولية وتدمير البشرية،لافتا الى ان هذه الادارة لا تتوانى عن استخدام أي وسيلة لضرب المصالح الوطنية الايرانية الأمر الذي يتطلب وعيا وجهوزية من أجل مواجهة مشاريع العدو الذي لا يدخر جهدا من أجل بث الفتنة والتطرف. وأضاف شمخاني ان أمريكا ومن خلال استراتيجيتها العدوانية تعتبر ايران حاجزا امام المضي بسياساتها غير المشروعة فى المنطقة ولهذا السبب هي لا تدخر أى جهد من استئجار الإرهابيين الى الحرب الدعائية والحرب الاقتصادية من أجل الحاق الأذى بالمصالح الوطنية الايرانية. ولفت شمخانى الى أن التهديدات الحالية التي يجب مواجهتها اليوم هي التهديدات الناعمة حيث يعمد الأعداء الى نقل التهديدات الى داخل البلاد ومحاولة التأثير عليها بعد الهزائم المتكررة التي يتلقونها في المواجهات المباشرة في المنطقة. |
|
