|
القاهرة لإسقاط الدولة السورية لو عسكرياً ,كان محور المقال الذي نشرته أمس الكاتبة والإعلامية المصرية سناء السعيد في صحيفة الأسبوع المصرية والذي وصفت فيه القرضاوي بعدو الأمة وعميل وأفعى تنفث سماً زعافاً،مؤكدة أنه يستغل الدين لتخريب الأوطان وزرع الفتنة بين شعوبها بتوظيف من مشيخة قطر التي تقودها أميركا لنشر الخراب والتدمير في دول المنطقة وخاصة سورية مشددة على أنه لا يحق لجاهل وعميل مثله أن يطلق عليه اسم عالم إسلامي ,وهو الذي يدعو الأجنبي الغاصب لقتل العرب ويحث أمريكا على التدخل العسكري في سورية بل يبادر ليشكر الطاغوت الأميركي ويطمئن الكيان الصهيوني بأن أميركا إذا تدخلت عسكرياً في سورية لدعم «المعارضة» المسلحة وإذا انتصرت هذه المعارضة, فلن تمد يدها بالسلاح ضد إسرائيل. وأشارت السعيد إلى ان القرضاوي استنكر اتهام ما تسمى «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة بالإرهاب ,بل عمد خلال مؤتمر في القاهرة في حزيران الماضي لإعلان «الجهاد» لنصرة مقاتلي «المعارضة» في سورية ,وهم ليسوا إلا مرتزقة وإرهابيين ممن تم حشدهم لإسقاط الدولة السورية بينما لم يدعُ إلى الجهاد في الأراضي المقدسة المغتصبة «فلسطين». وأكدت السعيد ان القرضاوي أداة للشر ودعاويه تمثل بلاء على الأمة العربية وعلى المسلمين جميعاً بعد أن خرج عن جادة الصواب وخلط الدين بالسياسة واستقوى بالأجنبي وعمد إلى تحريضه لقصف وقتل المسلمين وتحول إلى تاجر دين ,محذرة من ان خطورته تكمن في أنه يطوع مواقفه وفتاويه وفقاً للمصالح الشخصية الضيقة وليس وفقاً للمبادئ. واعتبرت السعيد ان الكثيرين باتوا يشعرون بالاشمئزاز حيال هذا الشخص الذي لقب بمفتي الناتو لما يمثله من صلف واستكبار وعنجهية وردة وجهل ,حيث تكفي مناصرته للقوى الكافرة وشحذه لها للاعتداء على المسلمين ,مشيرة إلى أنه يستغل الدين لتخريب الديار والعباد وبث الفتنة بين المسلمين معتمداً على الذريعة التي تعتمدها أميركا في ترسيخ الفتنة المذهبية. يذكر أن هيئة كبار العلماء في الأزهر قررت بأغلبية الأصوات في العاشر من كانون الأول الماضي إسقاط عضوية القرضاوي وإقالته من عضويتها بسبب مواقفه وفتاويه التي تحض على القتل والاستعانة بالدول الأجنبية ضد دول عربية ومن بينها سورية. |
|