وتحدث في عظته عن العيش المشترك الذي كان على الدوام سمة السوريين منذ مئات السنين، ودعا أبو خازن الله أن يعيد الأمن والأمان إلى ربوع سورية وأن يحفظ سورية وشعبها ويوفق السيد الرئيس بشار الأسد لما فيه خير البلاد والعباد، مؤكداً أن سورية كانت على الدوام منارة للعالم أجمع وندعو الله أن تظل كذلك. وكان محافظ حلب محمد وحيد عقاد وأحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي قد قاموا بتقديم التهاني لنيافة المطران أبو خازن بمناسبة تعيينه من قبل الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان مطرانا لطائفة اللاتين في سورية. حيث أوضح محافظ حلب أن سورية كانت على الدوام مهد الرسالات السماوية وأنموذجا للعيش المشترك بين أبنائها الذين عاشوا في وحدة وطنية قل نظيرها في العالم، مبينا أن الإرهاب الذي لا دين له ولا مذهب حاول ضرب وحدتنا الوطنية إلا أن كل محاولاته سيكون مصيرها الفشل الذريع بفضل وعي كل أبناء الوطن وما يكنونه من حب لوطنهم وإيمان واحترام وتقدير لكل الأديان السماوية.‏