|
دمشق والاطفال والشيوخ والمعاقين وتدمير عدد من منازل القرية واحدا بعد الاخر مشيرة إلى ان المجموعات الإرهابية كانت قد هاجمت هذه القرية مرارا خلال الفترة الماضية وقامت بتهجير سكانها تنفيذا لاجندات اقليمية ودولية هدفها النيل من وحدة شعب سورية ونسيجه الاجتماعي. واكدت الوزارة ان هذه المجزرة الجديدة تشكل دليلا اخر على اصرار هؤلاء الإرهابيين ومن يدعمهم على سفك الدم السوري وضربهم عرض الحائط بكل الجهود الرامية للتوصل إلى عملية سياسية ذات مصداقية قادرة على وضع حد لما تمر به سورية من تدمير منهجي على يد هذه المجموعات الإرهابية للشعب السوري وبناه التحتية وانجازاته الحضارية. وأضافت الوزارة في رسالتيها لقد تمادى دعاة مكافحة الإرهاب كثيرا في تجاهلهم لهذا الخطر الداهم على سورية وعلى بلدان الجوار وعلى دول العالم وفضلوا استخدام الوضع في سورية ورقة للحصول على مكاسب سياسية رخيصة تخدم مخططاتهم في المنطقة وخاصة فرض هيمنتهم على شعوبها ومقدراتها وتؤكد سورية ان الدول التي تقوم بتدريب وتسليح الإرهابيين وتمويلهم وايوائهم وتمريرهم إلى سورية وتسخر اجهزة اعلامها للتحريض على ما يسمونه الجهاد تتحمل مسؤولية انتشار الإرهاب وتهديده المباشر للامن والسلم في المنطقة والعالم. واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول: ان سورية تتوجه إلى الامين العام للامم المتحدة والى مجلس الامن لتوجيه ادانة صارمة عاجلة لهذه المجزرة وللإرهابيين الذين ارتكبوها والاطراف التي تدعم الإرهاب وجرائمه في سورية فهذه هي لحظة الحقيقة والشفافية وتطبيق قرارات مجلس الامن الخاصة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرار 1373 مؤكدة ان القتل الذي استمرت المجموعات الإرهابية المسلحة بارتكابه في سورية يثبت مرة أخرى ان المهمة الاساسية الان للامم المتحدة وبالتحديد مجلس الامن يجب ان تكون وقف العنف ومكافحة الإرهاب اينما وجد. |
|