|
مجتمع وقد تم توزيع هذه الحقائب في أماكن عديدة (مشفى الأطفال ،معهد الغزالي ،مركز اللقاء الأسري ،حدائق ،جوامع )
المسابقة ..دعوة للقراءة والبحث والاستقصاء التوزيع كان قبل عيد الفطر والتكريم سبق عيد الأضحى ،حيث استدعت الجمعية الأطفال المشاركين بصحبة الأهالي الذين كانوا أكثر سعادة وفضول لمعرفة نتائج المسابقة وحضور حفل التكريم ،تقول والدة الطفل محمد أنس المصري :وصلتنا أسئلة المسابقة عن طريق أستاذ محمد بالجامع ،وكم كانت سعادتي كبيرة بهذه الفكرة الجديدة علينا ،وبوجود ناس في هذا الزمن يفكر حقيقة بالطفل وبكيفية رسم الفرحة على وجهه وتنشيط ذاكرته وتحفيزه للمثابرة والمتابعة واستثمار الوقت ،أضف إلى أن متابعة المسابقة بالتصحيح وفرز المتميزين وتتويجها بحفل تكريمي ،أعطاها مصداقية وثقة الصغار قبل الكبار بالجهود المبذولة للجمعية ،التي تسعى فعلاً لملء وقات الأطفال وأرواحهم بلوحات من السعادة والأمل .
ويتمنى والد الطفلة سدره حمد تكرار مثل هذه النشاطات والتعريف بالجمعية أكثر عن طريق المدارس والجوامع ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة ووسائل الاتصال الاجتماعية ،لأننا أحوج ما نكون هذه الأيام لدعم الأطفال نفسياً وكسر حاجز الخوف عندهم من مؤامرة كونية استهدفت براءتهم وأحلامهم وطموحاتهم . وتؤكد والدة الطفلة أريج عمرو على أن هذا النشاط كان فرصة لأطفالها للبحث والتدقيق في مصادر المعلومات وخاصة من الكتاب والتي حاولت وسائل الاتصال إلغائه وإقصائه وتحديه ،بينما أبدت والدة الطفل محمد إعجابها بنوعية الأسئلة ومنها ما يتعلق بالمنهاج الدراسي وأخرى من الحياة العامة وتكمن أهمية هذه المسابقة الثقافية في تنمية ميول الاطلاع لدى الطفل وخاصة قراءة الكتاب وجعله صديق للطفل وتكريس جزء من الوقت له بدل من الإدمان على أفلام كرتونية وألعاب تسلية كمبيوترية. المسابقة وليدة مبادرة شباب تطوعي الآنسة إيمان السمير متطوعة بالجمعية، أشارت إلى أن فكرة المسابقة هي وليدة مبادرة لشباب الجمعية بهدف الاستثمار السليم والمفيد لأفكار الأطفال، والتعبير عن إبداعاتهم وهي فرصة لمنحهم خبرات جديدة وأوقات مفيدة وترفيهية، وإلى جانب هذا النشاط هناك أنشطة أخرى للجمعية اجتماعية واقتصادية وتعليمية وصحية . الاستاذ يحيى النشواتي ،عضو مجلس إدارة الجمعية يرى أن مستقبل الأطفال بين أيدينا ،ومستقبلنا بين أيديهم لذلك علينا تغذيتهم صحياً واجتماعياً وتعليمياً بأسلوب صحيح مدروس مدعم بخبرة تربوية ،من هنا كان نشاط الجمعية الذي استهدف الأهالي قبل الأطفال للتوعية والاهتمام بأبنائهم حيث تم توزيع أكثر من 2000حقيبة في أنحاء العاصمة وقد احتوت الحقائب بعض الحاجيات المحببة للأطفال (غذائية ،قرطاسية ،قصص ،إضافة إلى ورقة المسابقة التنموية التفاعلية ،وكانت النتيجة أكثر من 240إجابة صحيحة تم اختيار (50) إجابة متميزة وتم مقابلة هؤلاء الأطفال مع لجان لفرز بعدها ثمانية أطفال متميزين وتم تكريمهم في الحفل مع تكريم جميع الأطفال المشاركين في المسابقة بساعتين من الفرح والسرور في صالة ألعاب الدامسكينو مول مجانا . بدورنا نقول ..في أغلب الأحيان والمتفق عليه بحثياً واستطلاعيا أن التكريم المعنوي يفوق المادي ،من هنا كانت فرحة الأطفال التي لا توصف وهم يتدافعون بحب وبراءة لاستثمار كل الوقت المخصص للعب في دامسكينو مول ولو رصدت كاميرا تلفزيونية حركاتهم لعرفنا قيمة وأهمية تكرار مثل هكذا مسابقات متوجة بتكريم نوعي . لمحة وإضاءة الجمعية أنشأت في دمشق عام 2006 ومقرها دمشق لها عدة أهداف :أهمها تأسيس وإنشاء مركز شامل يعنى بالطفولة بشتى المجالات السعي مع الجهات المختصة لمكافحة الظواهر السلبية المتعلقة بالطفولة توفير الرعاية الصحية والنفسية للأطفال وأسرهم تشجيع المبدعين من الأطفال ومكافئتهم رعاية وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تطوير مهارات الشباب للتعامل مع الطفل والأسرة توعية المجتمع من خلال إقامة ندوات ومحاضرات متنوعة رؤيتها حماية الطفل من سوء المعاملة بجميع أشكالها وتأمين حقوقه وتعريفه بواجباته تجاه المجتمع رسالتها تخفيف معاناة الأطفال من خلال الحفاظ على المصلحة الفضلى للطفل التي تتضمن حمايتهم من العنف والفقر والتشرد والأمية والجهل وجميع أشكال الاستغلال برامجها تشمل برامجها على عدة محاور تتعلق بحماية الطفل حيث عقدت اتفاقية شراكه مع وزارة الشؤون الاجتماعية للإشراف على معهد الغزالي لرعاية الأحداث المحور الصحي يتعلق بالرعاية الصحية للأيتام وأسرهم والأسر المهجرة والتوعية الصحية كتقديم اللقاحات والتثقيف الصحي الشامل للأسرة والطفل المحور التعليمي يتضمن كفالة طالب العلم بعد سن 18 |وتدريب برنامج الحساب السحري دورات تقويه تعليمية لأسر الجمعية ومكافحة التسرب المدرسي من هنا قامت الجمعية بالتعاون مع اليونيسيف بتحفيز الأطفال للعودة إلى المدرسة من خلال (حملة المدرسة تنادينا ) المحور التنموي من خلال المحاضرات الثقافية والتوعوية والإشراف على مراكز الإيواء ودورات (تنمية الطفل ،الدعم النفسي للأمهات وتأهيل المتطوعين وأخيرا تعمل الجمعية على تجميع المخلفات الورقية والكرتونية والبلاستيكية لإعادة تدويرها وزراعة الحدائق ضمن فعاليات زين بلد الياسمين دورات محو الأمية للأطفال والأمهات . |
|