|
مجتمع سورية ذات القلب الكبير .. الذي كان وما زال مأوى وملاذا للمضطهدين والمظلومين ..بيت للجميع وقلبها يتسع الجميع . أيها.. الأشرار .. أيها الفجار في الإقليم والعالم يا رعاة الإرهاب عرفتم وعاينتم بأنفسكم أن مبتغاكم وهم وخواء ولا يمكن الإمساك بهذه القبضة الوهمية ..مهما دعتكم أنانيتكم لهدنة الهدف تسريب ملحها إلى الجراح النازفة .. إلى الصمود المعمد بالدم ..إلى تعويض ما خسرتموه ..إلى ما أفسده إعلامكم وإعلاميوكم ..سورية كانت في كل يوم من عدوانكم عليها تقدم دليلا إثر دليل أنها ستبقى وستهزمون .. واستدارتكم ستكون لا محالة عاجلا أم أجلا .. كم قالت مرارا وفروا الوقت والجهد والعناء ودعوا المجتمع والشعب السوري يقرر ما يريد .. انه صاحب الكلمة الفصل مع جيشه البطل .. صحيح أن الأرض دنسها الإرهاب ومزقتها المؤامرات.. وصحيح أن الشهادة أو الشهيد أصبح أحد أفراد الأسرة في مجتمعنا السوري الذي أجبركم لإعادة صياغة أنفسكم .. مواقفكم ..تصريحات مسؤوليكم بما ينسجم مع بسالة الجيش وصمود المجتمع الذي كسر حلمكم وبدد أوهامكم الشيطانية التي أعمتكم عن تلمس مكامن النبض الحقيقي للمجتمع السوري وجيشه البطل صاحب الثراء في العقيدة والانتماء . الجيش الذي يقاتل في كل الميادين وينتصر ..والجيش الذي يرعى المصالحات ..والجيش الذي هو عنوان السلم والأمان والكرامة الوطنية فمهما اشتدت الحرب أوارها للإطاحة فيه لم يتمكنوا ..لأن جذوره راسخة في تلافيف روح المجتمع المتقدة لإعادة دفق الحياة واعمار ما دمره الإرهاب وإعادة سورية أصلب وأقوى مما كانت عليه |
|