|
على الملأ فهناك وزارات أثبتت فاعليتها العملية خلال أيام قلائل وهناك أخرى مازالت تتقبل التهاني فقط؟!! فالمراهنة الإيجابية على هذه الحكومة هي السائدة حتى الآن رغم بعض الهنات في أداء البعض..!! من هنا أجزم أن الحكومة ترى من فرجار واسع الزاوية كونها تنطلق في أداء مهامها من بنك معلومات غني جداً. إذاً الواجب يحتم مراقبة الأداء بدقة متناهية.. لا بل لا مانع من إجراء اختبارات عملية ونظرية.. مع اتباع سياسة وضع العلامات المستحقة لكل وزارة.. على أن تكون خلال مدة زمنية محددة.. وعلى أساسها يكون الحساب. فالمواطن المتفائل بأداء هذه الحكومة ينتظر إجراءات عملية متعددة أهمها على الإطلاق هي ما يتعلق بمعيشته وتحسين دخله.. خاصة في هذه المرحلة.. فنحن على أبواب افتتاح المدارس وفصل الشتاء يقرع أبوابه ناهيك عن تأمين المؤن الكلاسيكية السنوية.. أما إن سأل أحدهم عن كيفية تأمين كل هذه المتطلبات في ظل تآكل قيمة الليرة السورية والغلاء الفاحش للأسعار وانعدام الرقابة.. فيجب أن يلقى جواباً مقنناً وهذا من أدنى واجبات الحكومة لا بل من صلب اهتماماتها وأولوياتها.. صحيح أن هناك مشاريع استراتيجية بعيدة المدى لا يمكن أن تظهر نتائجها مباشرة.. من هنا وجب على الحكومة التفكير وإيجاد حلول آنية تنقذ المواطن من مجموعة المحن التي يمر بها.. أما عن الآلية والطريقة فالمفروض أن هناك فريقاً اقتصادياً يعمل على هذا الجانب.. فالثقة وتبادلها وإعادة ألقها بين المواطن والحكومة هي الأساس لبناء علاقة سليمة قوامها التعاون حينها تجتمع الأيادي للبناء والنهوض. |
|