تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دورات إرهابية للمستوطنين للاعتداء على الفلسطينيين... مكتب نتنياهو مهاجماً المبعوث الأممي: الفلسطينيون يمارسون التطهير العرقي !!!! ...وانتقاد «اسرائيل» جائزة لهم

وكالات-الثورة
أخبار
الأربعاء 31-8-2016
تمشياً مع متطلبات العقيدة الصهيونية المتعطشة دائماً وأبداً لسفك الدماء وتأكيداً على ايديولوجيا الاحتلال الموغلة بالحقد والعنصرية والاجرام

نظمت حركة ليهافا الإسرائيلية الإرهابية دورات لشبان في المستوطنات ينضوون تحت تنظيم شبيبة التلال الإرهابي الذين ينفذون اعتداءات على الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم.‏

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن هذه الدورات تشمل تدريبات على الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وتعلم اللغة العربية والقيام بعمليات مراقبة إضافة إلى محاضرات حول التصرف أثناء تحقيقات شرطة الاحتلال الشكلية وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في حال اعتقالهم.‏

وبحسب الصحيفة فإن «شبيبة التلال» تتألف من غلاة المتطرفين الصهاينة الذين ينفذون جرائم «تدفيع الثمن» الإرهابية ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم وفقا لأفكارهم العنصرية المتشبعة بالحقد والاجرام كما أنهم يبادرون لإقامة البؤر الاستيطانية العشوائية في أراض بملكية فلسطينية خاصة وينفذون أعمالا إرهابية في الضفة الغربية المحتلة.‏

وتستمر كل واحدة من هذه الدورات لثلاثة أيام وتضم صهاينة تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 22 عاما و موقع الدورة في جنوب جبل الخليل .‏

ويرشد الارهابي اليميني نوعام فيدرمان المجندين الصهاينة حول كيفية التعامل مع تحقيقات «الشاباك» الشكلية معتبراً أن هذه الإرشادات هدفها عدم تمكن محققي «الشاباك» من استخراج معلومات من المشتبهين بارتكاب جرائم إرهابية بحق الفلسطينيين مثلما حدث مع مرتكب الجريمة الإرهابية بحق عائلة دوابشة في قرية دوما والتي أسفرت عن استشهاد والدين وابنهما الرضيع وإصابة ابن آخر بحروق خطيرة إثر إحراق منزل العائلة من قبل المستوطنين الارهابيين.‏

من جانب اخر سادت المسجد الأقصى أجواء من التوتر والغضب الفلسطيني الشديد وذلك عقب محاولة مجموعة من قطعان المستوطنين بحراسة معززة من عناصر شرطة الاحتلال الصعود الى باحة صحن مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى ولكن حراس المسجد والمصلين منعوهم من الوصول كما حاول مستوطنون أداء طقوس تلمودية في منطقة باب الرحمة بالأقصى.‏

بموازاة ذلك ادعت مصادر اعلامية صهيونية ووفقا لمصادر جيش الاحتلال انه تم اطلاق النار على حافلة للمستوطنين وهروب المنفذ الى قرية ترمسعيا وأضافت المصادر ان قوات الاحتلال قامت بوضع حواجز طيارة في عدة مناطق في ذات الشارع وقامت بتفتيش السيارات بحثا عن المنفذ.‏

سياسياً وكعادة الصهاينة في تسويق الاضاليل واللعب على حبال الخداع وتسويق الكذب والتدليس هاجم مكتب رئيس حكومة الاحتلال بشدة مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادنوف في أعقاب توجيه الأخير انتقادات لسياسة الاستيطان خلال نقاش في مجلس الأمن الدولي.‏

ونقلت وسائل إعلام الاحتلال امس عن مكتب بنيامين نتنياهو زعمه أن أقوال مندوب الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي تشوه التاريخ والقانون الدولي وتُبعد السلام».‏

زاعما أن المستوطنات ليست عقبة أمام السلام وإنما رفض الفلسطينيين الاعتراف بـ»إسرائيل» ويحاول مكتب رئيس حكومة اليمين المتطرف الصهيونية من خلال مزاعم كهذه الرد على حقيقة أن «إسرائيل» نفذت وتنفذ عمليات تطهير عرقي وعنصري بحق الفلسطينيين.‏

وكان ملادنوف قال أمام مجلس الأمن الدولي إن حكومة الاحتلال اعلنت عن بناء أكثر من ألف وحدة سكنية في مستوطنات القدس الشرقية و735 وحدة سكنية في الضفة الغربية وهدمت 130 بيتا فلسطينيا كذلك أشار ملادنوف إلى تقرير الرباعية الدولية الذي نُشر الشهر الماضي واستنكر الاستيطان وعبر المسؤول الأممي عن إحباطه من تجاهل مستمر للتقرير وارتفاع في بيانات «اسرائيل»حول مواضيع متعلقة بالمستوطنات واستمرار سياسة هدم البيوت.‏

وادعى سفير الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة داني دانون أن أقوال ملدانوف «تعبر عن انعزال مطلق عن الوقائع الميدانية وأنها جائزة للفلسطينيين وأنها تُبعد احتمال الحل بين إسرائيل والفلسطينيين وتؤكد نفاق الأمم المتحدة حيال كل ما يتعلق بإسرائيل»، علما أن دانون هذا يعارض أية تسوية إسرائيلية فلسطينية وقيام دولة فلسطينية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية