|
|
رياضة
وتأتي أهمية البطولات المحلية لسد الفراغ الذي تركه غياب المشاركات الخارجية بسبب صعوبة الحصول على دعوات خارجية، باعتبار أن جميع البطولات الخارجية تنظم في أوروبا، لكن بشرط أن تكون بطولاتنا المحلية مدروسة بشكل عملي للاستفادة منها بالشكل الأمثل عبر التركيز على النوع وليس الكم، لينعكس ذلك على المستوى الفني إيجابياً للبطولة، ويفرز مواهب ووجوه جديدة في رياضة الدراجات الأنثوية خصوصاً بالقواعد، وعلى سبيل المثال استطاعت لاعباتنا الناشئات التفوق على الشابات والسيدات، وهذا مؤشر لاهتمامنا في المرحلة المقبلة بتوسيع قواعد اللعبة والتركيز على الفئات العمرية الصغيرة لرفد المنتخبات الوطنية. وأضاف الخضر: دورنا كاتحاد بعد الانتهاء من كل بطولة بالوقوف عليها بشكل عام لتجنب الأخطاء التي واجهتنا، وتلافيها في البطولات القادمة على المستويين التنظيمي والتحكيمي. وبالمقابل تجتمع لجنة المنتخبات الوطنية لتقييم المستوى الفني للبطولة وكيفية متابعة اللاعبات واللاعبين المؤهلين ليكونوا ضمن صفوف منتخباتنا الوطنية في المستقبل، والتنسيق مع مدربيهم في المحافظات للاستمرار بالتدريب بالشكل الأمثل. والحقيقة أنه ما ميز البطولة الاستضافة اللائقة التي عشناها على مدار ثلاثة أيام في السويداء والرعاية الكريمة التي اعتدنا عليها عبر إقامة معظم بطولاتنا في ربوعها، وهذا بالمتابعة من قيادات المحافظة ولاسيما لرفيقة نيللي الجمال رئيسة مكتب الشباب بفرع الحزب، والأستاذ هيثم الشومري رئيس فرع الاتحاد الرياضي الذي عمل جاهداً على إنجاح البطولة بتأمينه مختلف متطلباتها، إضافة لأعضاء الفرع الذين أبدوا الكثير من التعاون للوصول بالبطولة إلى بر الأمان، فكل الشكر لفرع الاتحاد الرياضي بالسويداء ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي . |
|
