تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إدارة بوش أبعدت الأنظار عن ضلوع السعودية... مدير مكتب كولن باول: الاستخبارات السعودية متورطة بهجمات أيلول

وكالات- الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 31-8-2016
حتى الآن تشير الأدلة والتصريحات وما رشح من قرارات بشأن هجمات ايلول التي طالت برجي التجارة العالمي في نيويورك أن اصابع الاتهام موجهة إلى النظام السعودي،

وفي هذا السياق قال لورنس ويلكرسون مدير مكتب وزير الخارجية الاميركي الاسبق كولن باول، في مقابلة مع موقع «28Pages.org» ان إدارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بررت شن حربها على العراق، بالترويج لوجود علاقات بين السلطات العراقية وتنظيم «القاعدة» وتجاهل المعلومات التي تشير إلى تورط سعودي بهجمات الحادي عشر من أيلول.‏

ويلكرسون كشف أن إدارة بوش لم تكن تسمح بالحديث عن التورط السعودي، مشيراً الى أن نائب الرئيس السابق ديك تشيني كان يؤكد دائماً ضرورة عدم التطرق الى أي دور سعودي محتمل بالهجمات المذكورة، ورأى أن الصفحات الثماني والعشرين الواردة في تقرير «الكونغرس» حول هجمات ايلول، والتي تتناول الدور السعودي بهذه الهجمات، تؤكد مستوى معيناً من ضلوع النظام السعودية فيها، ورجح أن الافراد السعوديين الواردة اسماؤهم بالصفحات الثماني والعشرين، كانوا عناصر عاملة في الاستخبارات السعودية وعلى صلة بـ»القاعدة»، وعليه استبعد عدم علم السلطات السعودية «بكل اجهزتها» بهذا الموضوع.‏

وأكد أن تشيني أبعد الانظار عن ضلوع السعودية بالهجمات «بغض النظر عن قوة الادلة» التي كانت تشير الى تورطها، حتى داخل اجهزة الاستخبارات الاميركية، كما تحدث عن «ضغوط مستمرة تعرّض لها هو وكولن باول من أجل الاشارة الى وجود علاقات بين «القاعدة» والحكومة العراقية، و ان ديك تشيني بقي مصراً على هذا الموضوع»، مضيفا ان تعذيب المعتقلين كان يهدف إلى محاولة استخراج المعلومات عن وجود علاقات بين بغداد و«القاعدة».‏

ولفت ويلكرسون الى عدم إجراء أي تحقيق رسمي من قبل اجهزة الاستخبارات الاميركية حول معرفة النظام السعودي مسبقاً بهجمات أيلول ، كما أنه لم يجر أي تحقيق حول علاقة الحكومة السعودية بالحركة التكفيرية، وتحديدا مع تنظيم «القاعدة».‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية