تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شخصيات لبنانية تطالب بوقف دعم التنظيمات الإرهابية : المشروع الإرهابي يتهاوى في سورية... أرسلان: سورية تحمينا جميعاً ونحن شركاء في المواجهة التي تخوضها ضد الإرهاب

سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 31-8-2016
اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان قيام جامعة الامة العربية يسمح للقوى والشخصيات والفعاليات برفع الصوت والتعبير عن تطلعات الشعوب العربية.

ولفت قاسم خلال لقائه أمس وفدا من جامعة الامة العربية برئاسة امينها العام هالة الاسعد إلى ان المقاومة الوطنية لم تعد فكرة نظرية ونجحت في الكثير من المواجهات مع الإرهابين الاسرائيلي والتكفيري وبامكانها تحقيق المزيد من النجاحات والانتصارات عندما تتضافر جميع الجهود العسكرية والسياسية والثقافية والاعلامية للشعوب المقاومة.‏

واشار قاسم إلى وجود انظمة عربية حولت بوصلة الصراع العربي من المواجهة مع مشروع الكيان الصهيوني إلى معاداة لشعوبها وللمقاومة الوطنية خدمة لهذا المشروع المشؤوم ولمخططات دول الاستكبار العالمي.‏

بدورها اوضحت الاسعد ان الهدف من انشاء هذه الجامعة تمكين الشعوب العربية من التعبير عن مواقفها الحقيقية بعد أن انجرفت ما تسمى الجامعة العربية إلى خدمة مشاريع لا تخدم مصالح الامة العربية.‏

من جانبه اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان المشروع الإرهابي في سورية والذي تدعمه دول عربية واجنبية يتهاوى وسيسقط قريبا بفضل صمود وتضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية وحلفائهما.‏

وقال قاووق في كلمة ببلدة عبا جنوب لبنان امس: ان المشروع الإرهابي التكفيري يتهاوى ويتقهقر ويتراجع في كل الميادين في سورية والعراق .‏

واضاف قاووق ان السعودية هي الممول والمسلح والمشغل لهؤلاء الإرهابيين التكفيريين وان انجاز داريا يعني أن سورية موحدة منتصرة ودورها المقاوم لم يتغير .‏

ولفت إلى ان تحرير داريا من الإرهابيين يعد انجازا استراتيجيا مفصليا للجيش العربي السوري وللمقاومة ويفتح الافاق أمام معادلات وتحولات سياسية وميدانية جديدة كلها لصالح محور المقاومة.‏

في الاثناء طالبت جبهة العمل الاسلامي في لبنان بوقف دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية من قبل بعض الدول محذرة من خطورة هذه التنظيمات على جميع الدول.‏

واشارت الجبهة خلال اجتماعها الدوري في صيدا إلى ان المطلوب من الدول والقوى الاقليمية والدولية الداعمة للإرهاب من أجل تحقيق مصالح انية ذاتية وقف دعمها وتمويلها فورا بعدما تبين لهم بالدليل القاطع الحسي الملموس مدى خطورة هذه الجماعات على دولهم ومجتمعاتهم ومدى همجيتهم وتعطشهم لسفك دماء الابرياء.‏

واكدت الجبهة ضرورة تبديد ثقافة الغلو والتطرف والإرهاب التكفيري عبر تكثيف الحضور النوعي للعلماء والدعاة والمفكرين.‏

من جهته جدد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي على قانصوه التأكيد على التمسك بخيار المقاومة لمواجهة الإرهاب والاحتلال الاسرائيلي.‏

وقال قانصوه خلال لقائه أمس كلا من رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق ورئيس جمعية (قولنا والعمل) الشيخ أحمد القطان ان الحرب الإرهابية على سورية هي حرب للتآمر على فلسطين قضيتنا الاساسية.‏

بدورهما اكد عبد الرزاق والقطان ان تهديد الإرهابيين التكفيريين المجرمين الذين يعيثون فسادا وخرابا في سورية ولبنان يستوجب التمسك بالمقاومة كخيار وحيد لاجتثاث الإرهاب.‏

ولفت عبد الرزاق في تصريح عقب اللقاء إلى ضرورة دعم حركات المقاومة لا سيما في فلسطين ولبنان لان المقاومة تقوم بدور ريادي من أجل درء الاخطار ومواجهة الإرهاب.‏

وقال: لا بد من التأكيد على وعي خطورة المؤامرة على لبنان وعلى المنطقة ودعا الجميع إلى أن يتوحدوا وأن يكونوا خلف الجيش والمقاومة لان لبنان بجناحيه الجيش والمقاومة استطاع أن ينتصر على المشروع الإرهابي الصهيوني التكفيري.‏

***‏

أرسلان: سورية تحمينا جميعاً ونحن شركاء في المواجهة التي تخوضها ضد الإرهاب‏

أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان أن سورية اليوم تخوض مواجهة اقليمية ودولية كبيرة تعنينا جميعا وكلنا شركاء فيها لان سورية اليوم تحمينا كوطنيين في هذه الامة والمنطقة وهي تحارب الإرهاب التكفيري الذي لا يهدد سورية ولبنان فقط بل العالم بأسره.‏

وقال أرسلان في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أمس ان السيد الرئيس بشار الأسد بمقاومته وصلابته في مواجهة هذا الإرهاب يمثلنا جميعا وينطق باسمنا جميعا ان كنا لبنانيين أو سوريين أو من أي دولة عربية لان الذي تتحمله سورية هو بالنيابة عن العالم بأسره حيث لم يبق أحد في أصقاع العالم الا وأرسل إرهابيين من كل الدول والجنسيات ليحاربوا سورية وبالتالي فان مواجهة الإرهاب واسقاط هذا المشروع التكفيري في سورية هو لصالح العالم بأسره. واضاف لا يمكن أن نثق بحملة الغرب على الإرهاب الا باستئصال الإرهاب التكفيري من الاراضي السورية.‏

وأكد أرسلان أن المعركة ضد الإرهاب التكفيري هي معركة وطنية ومعركة هوية ومجتمع سوري ولبناني بأسره ونعتبر أن عنوان الهوية السورية القومية هي لكل النسيج الوطني الاجتماعي السوري الذي يتكون من كل المكونات الاسلامية والمسيحية والذين هم جميعا في حرب واحدة ضد الإرهاب التكفيري، معتبراً أن موضوع المهجرين السوريين انساني بامتياز وهم إخوة لنا في لبنان نتعاطى معهم من هذه الخلفية والقناعة.‏

ولفت أرسلان إلى أن لبنان مرتبط بشكل مباشر بالذي يحصل في سورية، والتطورات الايجابية فيها تنعكس بشكل مباشر على لبنان ايجابا وهذه معادلة لا يستطيع أحد تغييرها. وقال: ما يحصل في سورية من ايجابيات فاننا متفائلون بأنها ستنتقل إلى الوضع اللبناني.‏

وحول العدوان التركي على الاراضي السورية قال أرسلان: اننا من حيث المبدأ ضد أي تدخل في الاراضي السورية من دون التنسيق المسبق بكل التفاصيل مع القيادة السورية.‏

وأضاف أرسلان: نشكر الدور الروسي المميز في سورية والمنطقة على كل ما قدمه الاصدقاء الروس وما يقدمونه في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يهدد سلامة المنطقة والعالم بأسره وكذلك الدور الروسي الفعال في المنطقة لأنه دور أساسي نعول ونبني عليه ونتأمل من الجميع أن يستفيدوا من هذا الدور المميز لروسيا في المنطقة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية