|
|
برلين وتساءل الموقع الالماني في تقرير له نقلته وسائل اعلام أمس عما اذا كان اغلاق الاكاديمية المذكورة التي تدرس اللغة العربية والدين الاسلامي يعد وقفا لاستيراد الفكر المتطرف إلى المانيا مشيرا إلى ان السعودية تحاول تحسين صورتها في المانيا واوروبا والعالم بعد أن بات اسمها يتردد بعد كل اعتداء إرهابي في دول عديدة. ولفت الموقع إلى أن القرار السعودي شمل ايضا أكاديمية ثانية في العاصمة الالمانية برلين على الرغم من أن عملية بنائها في مراحلها النهائية. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ذكرت قبل 3 ايام أن النظام السعودي هو المسؤول عن تصدير النزعة المتعصبة والاصولية المعروفة بالوهابية التي غذت التطرف العالمي وساهمت في انتشار الإرهاب مشيرة إلى ان تنظيم داعش الإرهابي يعتبر امتدادا للتهديدات التي تمثلها الوهابية ودعواتها للعنف في الغرب ان بتوجيه أو بتحفيز هجمات إرهابية في دولة بعد أخرى . وفي السياق ذاته بررت سفارة النظام السعودي في المانيا اغلاق الاكاديمية بالقول: انه جزء من جهود المملكة لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لمواطنيها لافتة إلى ان المانيا تمتلك أفضل الانظمة التعليمية في العالم ولذلك لا ترى الرياض ضرورة لان يكون لديها أكاديمية هناك حسب زعمها. |
|
