|
|
دمشق وتضرع الوعاظ في الكنائس إلى الله تعالى ان يعيد الامن والاطمئنان إلى سورية التي طالما كانت مهدا ومنارة للاخاء والتسامح والمحبة والسلام.
واكدوا ان الصلوات تقام و كلنا ايمان بأن ما تمر به بلادنا سيزول قريبا وستنتصر سورية على المؤامرة بفضل صمود ابنائها وبسالة جيشها وحكمة قيادتها. ودعوا الله ان ينير العقول والقلوب والضمائر فتحترم الكرامة الانسانية مؤكدين ان خروج سورية من ازمتها بيد ابنائها جميعا مسلمين ومسيحيين فمحبتهم لبعضهم البعض وحوارهم الوطني وتصالحهم سيوصل سورية إلى بر الامان. ولفتوا إلى اهمية ان يقف كل السوريين صفا واحدا في وجه من يتآمر على وطنهم لتنتهي هذه المأساة بسرعة وتعود الطمأنينة إلى نفوس الجميع وتنعم بلادنا بما تستحق من ازدهار وسلام. وأكد المشاركون حتمية انتصار سورية على أعدائها مشددين على استمرار وتعزيز اللحمة بين أبناء الشعب السوري ورفض كل محاولات التفرقة التي يسعى اليها أعداء السوريين محذرين من محاولات قوى الشر التي تريد افراغ بلاد الشام من المسيحيين في محاولة فاشلة لافقاد بلادنا وانساننا هويتهم الحضارية والدينية الروحية والثقافية. وكان بطاركة ومطارنة دمشق وريفها دعوا إلى اقامة الصلاة من أجل السلام في سورية بالتناوب يوميا في احدى الكنائس ولمدة شهر كامل على أن تقام الصلاة في جميع كنائس دمشق وريفها يوم الاحد من كل اسبوع خلال الشهر. |
|
