|
قاعدة الحدث لكنه أيضاً وقبل كل شيء بلد لشعب عريق بثقافته وحضارته العربية، وهو بالتأكيد بلد الثروات والموارد الطبيعية والبشرية، إن ملايين السودانيين ومعهم إخوتهم العرب في مشرق الأرض العربية ومغربها يتطلعون إلى اليوم الذي يستطيع فيه هذا القطر أن يتجاوز محنته، والمتمثلة أساساً في الأطماع الخارجية بثرواته الاستراتيجية وما أكثرها. إن السودانيين اليوم يكافحون من أجل مستقبل أفضل لسودان موحد ومستقر وقوي، ورغم حجم التآمر فقد استطاعوا أن يقفوا في وجه الرياح العاتية، وأن يظهروا قدرتهم على حل مشاكلهم وهم يتطلعون إلى مستقبل واعد يضمن لكل السودانيين حياة كريمة بفضل جهودهم التي بدأت تثمر على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل تنمية شاملة تجعل بلدهم بثروته الضخمة ملكاً للسودانيين جميعاً. |
|