|
|
دمشق وما هذه القصة التي نعرضها في هذه المادة إلا نموذج فاضح وواضح لكل من يعتبر . يسرد السيد هيثم الزيبق ما جرى معه في هذا المضمار كيف وردت رسالة SMS مضمونها أنه ربح مبلغ 5000 ل.س وبعدها قامت الجهة المرسلة بالاتصال معه عبر خمسة أرقام خليوية «وهي موجودة لدينا إذا دعت الضرورة»وقالوا له إنك ربحت موسوعة قرآنية وشاشة كمبيوتر بقيمة 55000 ل.س وأضافوا أنهم سيقومون بخصم 5000 ل.س من المبلغ المذكور وبناء على ذلك يؤكد السيد هيثم أن مندوب الشركة زاره في سكنه الموجود في منطقة الدويلعة - كباس - جانب جامع عمر مصطحباً معه الموسوعة القرآنية وبعد إعطائها له أخذ مبلغ 18000 ل.س وقام المندوب بتبصيمه على سند أمانة بقيمة 32000 ل.س وذهب لإحضار الكمبيوتر إلا أنه لم يعد حتى تاريخ اليوم وفق ما أفاد بشكواه السيد هيثم، مع العلم أن ثمن الموسوعة لا يتجاوز (2000) ل.س ويقول السيد هيثم :قمت بتقديم شكوى بتاريخ 25/8/2009 إلى قسم القصاع فقاموا بتحويل الضبط إلى قسم ببيلا ومن ثم أحيل الضبط إلى قسم جديدة عرطوز البلد وتم معرفة عنوان هذه الشركة وهي موجودة جانب كنيسة الإنجيل في جديدة عرطوز البلد «مؤسسة كريز» وقام قسم جديدة عرطوز البلد بالتحقيق مع مدير هذه الشركة والعناصر واعترفوا بالمبلغ المذكور . وعلى ذمة السيد هيثم أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات حول الشركة أو تعويض المبلغ /18000/ ل.س وإنما تم إطلاق سراح المدير وعناصر الشركة المذكورة ولم تتخذ بحقهم أي اجراءات تذكر، علماً أن تاريخ الضبط في جديدة عرطوز البلد 7/11/2009 هذه القصة مثال حي لحالات كثيرة مشابهة وتماثلها في طريقة الاحتيال المبتدعة والتي ضحيتها باستمرار المواطن سواء أكان طالبا في المدرسة أو رب أسرة ...الخ فهل تحقق الجهات المعنية بالموضوع على اوسع نطاق وتنصف الضحايا وتتخذ الاجراءات والتدابير الرادعة بحق كل من يخالف القانون والأخلاق المهنية ؟.. |
|
