تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


8000 طـــن مخـــزون الأعـــــلاف المكــــدس بالقنيــــطرة

مراسلون
الثلاثاء 17-11-2009م
خالد محمد خالد

واقع المخزون العلفي في محافظة القنيطرة يشير إلى أن معظم المواد العلفية مكدسة في العراء بسبب عدم استيعاب مخازن فرع أعلاف القنيطرة للكميات الكبيرة والتي وصلت الآن إلى نحو ثمانية آلاف طن من الأعلاف،

ورغم تهافت المربين قبل فترة ليست ببعيدة على مراكز الأعلاف، إلا أنه تبدو المراكز شبه فارغة بسبب رخص المواد العلفية بالأسواق المحلية.‏‏

وأمام هذا الواقع فقد تم فتح دورة علفية جديدة وعريضة للأبقار والأغنام والماعز وهذه الدورة الثالثة لهذا العام ومدتها شهر كامل... المهندس محمود الدعاس مدير فرع أعلاف القنيطرة أكد أنه يحق للمربي الحصول على الكمية التي يريدها من الأعلاف حيث يحق له عشرة كغ من مادة الشعير زيادة عن المقنن السابق وحسب رغبته أصولاً وكذلك 100كغ من جاهز مادة جريش حلوب للرأس الواحد وأيضاً زيادة عن المفنن السابق وأضاف الدعاس: يحق لمربي ( الأغنام والماعز) الحصول على كميات إضافية زيادة عن المقنن السابق، وحول المربين غير التعاونيين فإنه يتم تسليم المقننات العلفية حسب جداول التحصين الوقائي الواردة من مديرية الزراعة بعد المطابقة مع استمارة التحصين الوقائي وعلى مستوى المربي الواحد بالنسبة للأغنام والأبقار.‏‏

من المفيد هنا أن نسأل والكلام للمحرر: إذا كانت المخازن في فرع أعلاف القنيطرة لاتستوعب المخزون الكبير وأكثرها بالعراء وأمام واقع الظروف المناخية والجوية التي تعيشها محافظة القنيطرة، فهل نحتاج إلى دورة علفية جديدة أم نبقي الباب مفتوحاً أمام المربين لشراء الأعلاف؟‏‏

ورغم ذلك فإن إحجام المربين يبقى العنوان العريض والأبرز في المحافظة، وإغراءات السوق أكبر مما تقدمه مؤسسة الأعلاف، ومبرر انخفاض الطلب على المواد العلفية مرده إلى عوامل كثيرة، لعل أهمها وفرة الأعلاف في الأسواق والهطول المطري الجيد.‏‏

أخيراً: الكميات المخزنة بالعراء هي لاشك أرقام مخيفة وما نأمله عدم تعرضها إلى التلف والضرر وبالتالي خسائر فادحة للمؤسسة،فهل من حلول سريعة للتخلص من المواد العلفية الكبيرة؟‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية