|
دمشق
واجتهدت المحافظة خلال الفترة الماضية - رغم الظروف الصعبة بعض الأحيان - في الحفاظ على مستوى لائق لنظافة الأزقة والطرقات المؤدية إلى المواقع التاريخية والأثرية والنزل والمقاهي الشعبية في الحواري العربية. وحافظت أحياء المدينة القديمة على نظافتها بفضل تفاني جهود العاملين والإداريين المشرفين وتجاوب الأهالي وأصحاب الفعاليات المختلفة في المدينة،
ويبقى المشهد الأبرز العناية التي تتلقاها المساحات الخضراء على طرفي الطريق المستقيم حيث اجتهد البعض بزراعة أشجار الياسمين والنارنج والليمون والورود بأنواعها. جهود جماعية تبذل حافظت على أناقة المدينة القديمة التي ما زالت تجذب محبي الأصالة وعبق الماضي والأجواء الحميمية ومن أراد أن يهرب من ضوضاء وصخب المدينة. |
|