|
|
دمشق والفعاليات والمكونات المجتمعية والأهلية والثقافية بهدف التهيئة والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني لتنفيذ البرنامج السياسي في سورية. وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول ظروف الأزمة الحالية التي تمر بها سورية وانعكاساتها السلبية على الوطن والمواطن حالياً ومستقبلاً ووضع المقترحات اللازمة للخروج من الأزمة من خلال التقريب بين وجهات النظر المختلفة لأبناء الشعب السوري الواحد.
وأكد السيد بشر الصبان رئيس اللجنة الفرعية على أن الحوار هو لقاء تمهيدي تشاوري لبحث شكل ومضمون الحوار وأن الدعوة مفتوحة للجميع تحت سقف الثوابت الوطنية والسيادة السورية، إضافة إلى تأمين فرص عمل للعمال الصناعيين الذين كانوا يعملون بمنشآت وتعرضت منشآتهم للضرر. بدورهم شدد أعضاء غرفة الصناعة على أن الناحية الاجتماعية هي أساس الحوار وتحدثوا عن وجود عدة مبادرات في ريف دمشق وحلب وإدلب لإقناع المسلحين برمي السلاح لوقف نزيف الدم والفوضى والخطف، بالإضافة إلى ضرورة تقديم مزيد من الدعم المعنوي للصناعيين من قبل الحكومة لترغيب الصناعيين وأصحاب رؤوس الأموال بالعودة إلى البلد وإلى معالجة كافة نواحي الفساد نظراً للمصلحة الكبيرة للدولة والمجتمع بمعالجتها وإلى إعادة الحياة الكريمة للمواطن التي كانت المتنفس القوي للمواطن السوري. كما تحدث السيد بسام مصري عضو غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس صناعة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في سورية أن الحوار تطرق إلى عدة عوامل مهمة فالحوار هو عافية وصحة. كما تم التطرق إلى ضمانة أمن الصناعيين بسورية وعن نقل الورشات الصناعية الصغيرة من الريف إلى المدينة والسيد المحافظ وعد بالمساعدة بشرط عدم الضرر بالبيئة من الريف إلى المدينة والسيد المحافظ وعد بالمساعدة بشرط عدم الضرر بالبيئة والجوار. وأشار أعضاء غرفة السياحة إلى أهمية الوصول إلى موضوع الأمن والأمان نظراً لأهميتهما في عودة كافة الفعاليات إلى البلد فالإنسان السوري إنسان مبدع أينما وجد وفي حال عودة الأمن والأمان سنصل إلى سورية المتميزة والمتجددة. |
|
