|
|
حدث وتعليق جاءت رسالة الهيئة العامة للاجئين إلى الأمم المتحدة ووكالة الغوث للتصدي لهذه السياسات العنصرية والعدوانية. ويهدف الحراك الجديد الذي قامت به الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين إلى تحقيق جملة من الأهداف وفي مقدمتها تأكيد ضرورة استمرار عمل الأونروا في المخيمات على الأراضي السورية وتأدية خدماتها وبرامجها في الإغاثة وفق تعريف الوكالة للاجئ الفلسطيني. وكذلك الوقوف بوجه ما يحاك من مؤامرات ضد قضية اللاجئين وحقهم في العودة، والذي يعمل الكيان الاسرائيلي جاهداً لتحقيقه مستغلاً الأحداث المأساوية التي تجري في سورية. ولما كان هذا الكيان العنصري يسعى جاهداً لطمس حق العودة وشطبه من القاموس السياسي عبر تغيير الصفة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئ الفلسطيني فإن الحراك الجديد يهدف بالدرجة الأولى إلى تثبيت هذه الصفة وعدم السماح لهذا الكيان الإرهابي ومن يسانده بالتلاعب بها تحت أي ظروف. إن اسرائيل ومن خلال استغلالها للأزمة في سورية تحاول إنهاء عمل الوكالة والقضاء على المخيمات الفلسطينية باعتبارهما الشاهدين على جريمتها النكراء بحق الشعب الفلسطيني لكن ظنها خاب لأن من صمد لعشرات السنين في وجه الشطب والإلغاء وطمس الهوية لن تتغلب عليه مثل هذه المؤامرات وسيبقى حق العودة حياً مادام الشعب الفلسطيني على وجه البسيطة. |
|
