|
دمشق واضافت الهيئة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه ان الحل السياسي اصبح مسارا موضوعيا تفرضه الحياة مشيرة إلى ان قوى التشدد تحاول تأخير الحل السياسي ورفع تكاليفه. ورأت الهيئة في بيانها ان المطالبة بوقف العنف والانخراط في الحل السياسي لا تعني استسلام طرف لاخر ولكنها تعني في العمق اعادة فرز المجتمع والقوى السياسية في النظام والمعارضة تمهيدا للمعركة الحقيقية للحفاظ على السيادة الوطنية لحشر الفاسدين وأصحاب المشاريع التفتيتية والانعزالية في الجهات المختلفة. وأكدت الهيئة في بيانها ان حزب الارادة الشعبية اذ يجدد تاكيده ومنذ اللحظة الأولى على ضرورة ايقاف العنف فانه يرى ان الطريق الامثل لذلك يمر عبر تسريع عملية الحوار والاسراع إلى رفع مستوى الثقة المنخفضة بين المجتمع والدولة. ورأت الهيئة ان المزاج العام للسوريين نضج اليوم تماما لدعم اي خطوة حقيقية وصادقة لايقاف العنف مؤكدة انه لضمان هذا المناخ تبرز اهمية الحوار الجاد مع المسلحين السوريين وتحويل دفة الصراع ضد المسلحين غير السوريين ومن يحكمهم من جهة أخرى معتبرة ذلك ضرورة وطنية قصوى لمواجهة المخططات المعادية لسورية ومحاولات اضعاف الجيش العربي السوري باعتباره الضمانة الرئيسة للوحدة الوطنية. |
|