|
|
رياضة عشرة لاعبين بالتمام والكمال، يمثلون ألعاب القوى- الملاكمة- السباحة- الفروسية- رفع الأثقال- الدراجات- الرماية- سيكونون متواجدين في أولمبياد لندن القادم للدفاع عن سمعة الرياضة السورية، وليؤكدوا للعالم أجمع أن سورية وكما أخرجت أول أبجدية للعالم قادرة على المشاركة في أقوى وأعتى الأحداث الرياضية في العالم وهذه المرة بنخبة رياضيها وأمهر لاعباتها. التواجد السوري في هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير وبقدر ما شكل عبر ودلالات في هذا التوقيت بالذات بقدر ما يؤسس لمرحلة جديدة ومتجددة في تاريخ ألعابنا ونقلة نوعية في الرياضة السورية، وسيكون لها أبلغ الأثر في التعاطي مع الشأن الرياضي بكثير من الاحترافية في القادم من الأيام.. على اعتبار أنها وجه مهم من أوجه تقديم البلد حضارة وعراقة. وفي الوقت الذي سلكت العديد من الدول المجاورة القريبة والبعيدة طرقاً عديدة لضمان تواجد رياضييها في هذا التجمع الكبير إن كان ذلك عبر سياسة تجنيس اللاعبين!! ومن خلال الزج بهما في معسكرات خارجية طويلة الأمد.. (بعضها امتد منذ انتهاء الأولمبياد الماضي في بكين) إلا أن الرياضة السورية حجزت مكاناً لها مع الكبار في لندن من خلال أبناء البلد حصراً، مؤكدة مرة جديدة على المكانة التي تتمتع بها والمواهب الغزيرة والمليئة في كل أنديتنا. وفي حين ستشكل أسماء مجد غزال- غفران محمد- وسام سلامانة- بيان جمعة- آزاد برازي- عمر حسنيتن- راية زين الدين- عهد جغيلي- ثريا صبح- أحمد حمشو امتداداً طبيعياً لمن سبقهم في الأولمبيادات الماضية كغادة شعاع وجوزف عطية وخالد الفرج وهشام المصري وزيد أبو حامد وكثير غيرهم فإن الإمنيات والتطلعات أن يقدم لاعبونا كل ما لديهم وأن يكونوا سفراء حقيقيين لبلدهم في أهم اللقاءات الرياضية النوعية في العالم.. وأن يقدموا بلدهم كأحسن ما يكون التقديم.. لأن سورية تستحق الكثير. |
|
