|
|
رياضة
وتملك جميع منتخبات هذه المجموعة فرص التأهل للدور ربع النهائي وهو ما يجعل الحسابات في غاية التعقيد ويدخل البطولة مبكراً في ما يطلق عليه (حسبة برما). وتتصدر ألمانيا المجموعة بـ (6) نقاط (لها من الأهداف 3 وعليها 1) تليها البرتغال والدانمارك بـ (3) نقاط (لهما من الأهداف 3 وعليهما مثلها)، وتتذيل هولندا المجموعة دون نقاط (لها هدف واحد وعليها 3). ورغم أنها حققت العلامة الكاملة حتى الآن لم يحسم المنتخب الألماني تأهله رسمياً في ظل إمكانية هزيمته أمام الدانمارك وفوز البرتغال على هولندا وهو ما سيعقد الحسابات في المجموعة، حيث تتساوى منتخبات ألمانيا والبرتغال والدانمارك في رصيد النقاط (6 لكل منها) والنقاط التي حصل عليها كل منهم في مواجهته مع الفريقين الآخرين المتساويين معه في الرصيد وهو ما يدفع بالحسم إلى فارق الأهداف لكل فريق في المباريات بين الفرق الثلاثة المتساوية. ورغم نيله الهزيمة الثانية على التوالي، ما زالت آمال المنتخب الهولندي قائمة في التأهل لدور الثمانية بشرط تحقيق الفوز على البرتغال وهزيمة الدانمارك أمام ألمانيا على أن يلعب فارق الأهداف في المواجهات بين البرتغال والدانمارك وهولندا دوره في حسم بطاقة التأهل، حيث يحتاج المنتخب الهولندي للفوز بفارق هدفين على الأقل.
إنكلترا تفوز والسويد تودّع بعدما شهد الشوط الثاني إحراز أربعة أهداف، حققت إنكلترا فوزاً مثيراً على نظيرتها السويد 3/2 هو الأول لها على منافستها في بطولة رسمية. سجل أندي كارول (23) وثيو والكوت (64) وداني ويلبيك (78) أهداف إنكلترا، وغلين جونسون (49 خطأ في مرمى فريقه) وأولوف ميلبرغ (59) هدفي السويد.ورفع المنتخب الإنكليزي رصيده إلى 4 نقاط، فاحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن فرنسا. وهذا الفوز هو الأول لإنكلترا على السويد في بطولة رسمية، إذ كانت السويد فازت مرتين وتعادل الفريقان 5 مرات في نهائيات كأس العالم وكأس أوروبا. شارع البطولة - يبدو أن يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا يؤمن أن منافسه الوحيد والحقيقي على اللقب هو المنتخب الإسباني فقد كشفت الصور تواجده في مدرجات مباراة إسبانيا وإيرلندا، فهو يراقب طريقة لعب الإسبان ليحاول إيجاد طريقة للفوز عليهم بعد أن حرموه من لقب يورو 2008 وأخرجوه من نصف نهائي مونديال 2010. ويبدو أن لوف عازم هذه المرة على التخلص من عقدة إسبانيا، وهو يملك منتخباً قدم أداء مهماً ضد البرتغال وهولندا وأظهر قوة شخصية وتفوقاً فنياً ملفتين. - لم تخل مباراة إيطاليا وكرواتيا من إيحاءات عنصرية، حيث أقدم مشجعون كروات على قذف الموز في ملعب مونيسيبال بمدينة بوزنان والتقط مصوّر من وكالة الصحافة الفرنسية صوراً للعاملين في الملعب وهم يزيلون الموز من مكان قريب من الملعب كلما استحوذ المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي على الكرة.وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها البطولة أحداثاً مماثلة إذ تعرّض البعض من لاعبي المنتخب الهولندي لإهانات عنصرية ما دفع بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى الطلب من رؤساء بلديات المدن البولندية والأوكرانية اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة للتصدي لأي محاولات تهدف للتعرّض عنصرياً للاعبين في ملاعب التدريب المفتوحة أمام الجمهور.وكان بالوتيلي واجه موقفاً مشابهاً في العام 2009 وهو في أحد المطاعم في روما حيث أقدم 3 مراهقين على رمي الموز أمام أعين الشرطة التي تدخلت على الفور. - أكد الدولي الدانماركي نيكلاس بندتنر أنه لم يقصد الإعلان والترويج لشركة المراهنات الإيرلندية بعد تسجيله هدف التعادل في مرمى البرتغال وادعى بندتنر أنه لم يكن على علم أن ذلك مخالف للقوانين عندما كشف عن سرواله الذي يحمل اسم الشركة مؤكداً أنه يتفاءل بهذا السروال فحسب وقال بندتنر: إنه مجرد سروال يجلب الحظ استخدمته في المباراة الأولى أيضاً واستخدمته قبل هذه البطولة. لم أكن أعلم أن ذلك مخالف لأي قوانين لكني مدرك لذلك الآن. - قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تغريم الاتحاد الكرواتي للعبة 25 ألف يورو (31500 دولار) لسلوك بعض مشجعي الفريق خلال مباراة الفريق أمام إيرلندا وإيطاليا.واخترق أحد المشجعين الكروات أرض الملعب كما لجأ بعض المشجعين إلى إلقاء بعض الألعاب النارية على أرضية الاستاد بمدينة بوزنان. - أجبرت العواصف الرعدية حكم مباراة فرنسا وأوكرانيا على إيقاف المباراة عقب مرور 4 دقائق من عمرها.وشهد ملعب المباراة هطول أمطار غزيرة أجبرت اللاعبين وطاقم التحكيم بل والجماهير على الخروج من الملعب.ورغم بلوغ درجة الحرارة 27 درجة مئوية، إلا أن الأمطار الغزيرة استمرت في الهطول لمدة ساعة كاملة. أرقام لها دلالات - أكمل كل من إيكر كاسياس وفرناندو توريس مباراتهما العاشرة في نهائيات كاس أمم أوروبا عقب مباراة إسبانيا وإيرلندا وهو أعلى رقم في تاريخ الكرة الإسبانية. - كان الهدف الأول الذي سجله توريس في مرمى إيرلندا هو الهدف الأسرع للماتادور في تاريخ اليورو (3 دقائق و22 ثانية). وبات توريس كذلك ثالث لاعب إسباني يسجل في بطولتين من اليورو (2008و2012) بعد كل من الفونسيو (1996و2000) وسيسك فابريغاس (2008و2012).وإلى ذلك أصبح توريس ثالث هداف في تاريخ الكرة الإسبانية بـ (30) هدفاً، حيث تخطى فرناندو هييرو الذي سجل (29) هدفاً. نُشير إلى أن الهداف التاريخي الأول للمنتخب الإسباني هو دافيد فيا بـ (51) هدفاً يليه راؤول غونزاليس بـ (44). - بات فرناندو توريس في المركز الثاني للاعبين الإسبان الأكثر مشاركة في نهائيات البطولات الكبرى (كأس العالم، كأس أمم أوروبا، كأس القارات)، بـ 26 مباراة متخطياً بذلك قائد برشلونة كارلوس بويول، فيما يحتل كاسياس المركز الأول بـ 29 مباراة. - منذ إحرازها لقب مونديال 2006، لعبت إيطاليا (11) مباراة في البطولات الكبرى (كأس العالم، اليورو، وكأس القارات)، ولم تستطع الفوز إلا في مناسبتين من أصل جميع هذه المشاركات!!. - شهدت الجولة الثانية تسجيل (26) هدفاً بمعدل تسجيل (3,25) هدف في المباراة الواحدة وجاءت (12) من الأهداف الـ (26) بالقدم اليمنى و(7) بالقدم اليسرى و(6) أهداف رأسية.وفي المحصلة تم تسجيل (46) هدفاً في الجولتين بينها (22) بالقدم اليمنى و(9) باليسرى و(14) هدفاً رأسياً. |
|
