تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


توقعات بحصول الاشتراكيين على الأغلبية.. الفرنسيون يصوتون في دورة ثانية حاسمة لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية

وكالات – الثورة
اخبار
الإثنين 18-6-2012
يختار الناخبون الفرنسيون في دورة ثانية حاسمة من الانتخابات التشريعية أعضاء الجمعية الوطنية الجدد في تصويت مفتوح على احتمالين:

الأول دعم الرئيس فرانسوا هولاند بأغلبية برلمانية أو منح الفوز لليمين والاتجاه نحو خلق حالة تعايش جديدة تسيطر على الحياة السياسية في فرنسا.‏

وبدأ الفرنسيون أمس التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي يرجح ان تؤمن للرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند الاغلبية اللازمة لتطبيق برنامجه.‏

وبعد حوالي شهر ونصف على فوزه على نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية واعادته اليسار الى الاليزيه بعد غياب 17 عاما، من المتوقع ان يحصل هولاند على غالبية قوية.‏

وترجح بعض الاستطلاعات أن تسفر هذه الدورة عن حصول الاشتراكيين على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية مجلس النواب التي ستعطيه الحرية التامة في تمرير برنامجه بدون ان يضطر الى عقد تفاهمات مع الخضر او اليسار الراديكالي. وهذا هو التحدي الاكبر في هذا الاستحقاق.‏

وتعطي غالبية استطلاعات الرأي الحزب الاشتراكي وحزبين حليفين صغيرين اكثر من 289 مقعدا من اصل المقاعد الـ 577 التي تتكون منها الجمعية الوطنية. وفي اسوأ الاحوال، سيعتمد هولاند على دعاة حماية البيئة المرتبطين معه باتفاق حكومي، وحتى على جبهة اليسار. وفي الدورة الاولى حصل الاشتراكيون ومختلف اطراف اليسار على 34.4 بالمئة من الاصوات، فيما حصل انصار البيئة على 5.4 بالمئة واليسار الراديكالي على 6.9 بالمئة.‏

ودعا رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آيرولت الى التعبئة لاعطاء غالبية واسعة ومتجانسة ومتضامنة لهولاند ليتمكن من «تنفيذ تعهداته». وبمعزل عن المنافسة بين اليمين واليسار، ستثير دائرة واحدة الاهتمام هي تلك التي قد تهزم فيها سيغولين روايال المرشحة الاشتراكية السابقة للرئاسة في 2007 والصديقة السابقة لهولاند، امام مرشح منشق عن الحزب الاشتراكي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية