|
|
وكالات – سانا – الثورة إلى محافظة شبوة المجاورة حيث شوهدت قوات عسكرية مدججة بالسلاح الثقيل تتجه نحو مدينة عزان المعقل الجبلي الذي قالت صنعاء إن العشرات من المسلحين لجؤوا إليه هرباً من نيران الجيش وبينهم قائد التنظيم في أبين جلال بلعيد (أبو حمزة الزنجباري) الذي يعتقد أنه لجأ إلى قبيلته المراقشة طالباً الحماية فقد وافق التنظيم على اخلاء معقله الرئيسي في شبوة بجنوب اليمن بعد نجاح وساطة قادها شيوخ قبليون. وصرّح مسؤول محلي أن عناصر التنظيم وافقوا على الخروج من عزان بطريقة سلمية. وعزان مدينة في محافظة شبوة الصحراوية الجنوبية اعلن فيها التنظيم «إمارة» ويعتقد أن المئات من مقاتلي القاعدة الفارين من محافظة أبين المجاورة التي حررها الجيش، قد لجؤوا اليها. وذكر المسؤول أن «أنصار الشريعة»، الاسم الذي يتخذه تنظيم القاعدة في اليمن طلبوا مهلة ثلاثة أيام لإنجاز الانسحاب من المدينة، مؤكداً أن مئات المقاتلين بدؤوا منذ السبت الانسحاب من عزان باتجاه مناطق أخرى. ونقلت فرانس برس عن شهود عيان أن مركبات تقل المقاتلين مع اسلحتهم وأمتعتهم الشخصية شوهدت تخرج من عزان، وبعضها اتجه نحو محافظة مأرب شرق صنعاء وجبال الكور الواقعة بين شبوة وأبين. وبعضها الآخر اتجه نحو محافظة حضرموت شرقاً. ويأتي ذلك عقب نجاح الجيش اليمني في تحرير محافظة أبين الجنوبية من التنظيم، وخصوصاً مدينتي زنجبار وجعار إضافة إلى مدينة شقرة الساحلية. وشنت القوات اليمنية حملة شاملة في 12 ايار بهدف استعادة بلدات ومدن أبين التي وقعت في ايدي القاعدة خلال العام الماضي. كما اعلنت الشرطة اليمنية أمس مقتل ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة بينهم فتى في ال15 من عمره بانفجار لغم ارضي في مدينة زنجبار بمحافظة أبين جنوب اليمن. ومنذ بدء الحملة قتل 567 شخصا طبقاً لارقام وكالة فرانس برس، ومن هؤلاء 429 من مقاتلي القاعدة و78 جنديا و29 مسلحا تابعين للجيش و34 مدنياً. في هذه الاثناء اعلن مصدر في الشرطة اليمنية مقتل قائد شرطة واثنين من مرافقيه اليوم في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت اثر انفجار عبوة ناسفة يشتبه بقيام عناصر من تنظيم القاعدة الارهابي بزرعها في سيارته. |
|
