|
|
سانا-الثورة
ووصف فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام المصرية من جولة اعادة الانتخابات بأنه نجح بنسبة كبيرة رغم وقوع بعض المخالفات موضحاً أن هذه المخالفات شملت حالات خرق للصمت الانتخابي من جانب المرشحين اضافة الى حالات تسويد بطاقات انتخابية لمصلحة مرشح بعينه. ولفتت وسائل اعلام مصرية الى قيام أشخاص بتوزيع ما أطلق عليه الصحفيون «الأقلام السحرية» على الناخبين وهي أقلام تختفي أحبارها بعد فترة قصيرة من الوقت. ويقدر عدد الناخبين المدعوين للاقتراع في هذه الانتخابات بأكثر من 50 مليون ناخب مسجل للتصويت في 13 ألف مركز اقتراع فتحت أبوابها في كل المحافظات المصرية، وستعلن اللجنة العليا للانتخابات عن النتائج النهائية يوم الخميس المقبل. في سياق آخر أعلن مصدر أمني أمس ان السلطات المصرية ألقت القبض على 22 شخصا من دول عربية أعدوا للقيام بعمليات ارهابية بعد انتخابات الرئاسة التي تجري حاليا. وقال المصدر الأمني المصري في تصريح نقلته رويترز: انه ضبط بحوزة المعتقلين أسلحة متطورة للقيام بعمليات ارهابية داخل مصر بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية مشيرا الى أن من بين المقبوض عليهم سوريين اضافة الى فلسطينيين وأردنيين وتم اعتقالهم أمس الأول في القاهرة. ونشرت صحف محلية تصريحات لوزير الداخلية محمد ابراهيم يوسف أكد فيها ان الوزارة تلقت معلومات عن أشخاص يعتزمون ارتكاب أعمال عدائية بعد ارتداء زي الجيش والشرطة. ونقلت صحيفة الأهرام عن الوزير المصري قوله: إن الأجهزة الأمنية ترصد من واقع معلومات لديها نية بعض القوى مهاجمة المنشآت الحيوية. كما نفى اعتقال مجموعات إرهابية دخلت إلى البلاد خلال فترة الانتخابات الرئاسية للقيام بعمليات إرهابية. في هذه الأثناء أوقع خلاف بين باعة متجولين في العاصمة المصرية القاهرة في الساعات الاولى من صباح أمس عددا من القتلى والجرحى لتحوله الى معركة بالاسلحة النارية. وتضاربت الانباء حول اعداد الضحايا نتيجة هذا الحادث فبينما أفاد موقع صحيفة اليوم السابع على الانترنت بأن شخصين اثنين قتلا واصيب 15 اخرون بجروح قالت صحيفة الشروق المستقلة على موقعها ايضا ان اعمال العنف أودت بحياة ثمانية اشخاص. |
|
