|
|
سانا-الثورة
وتحويلها إلى حدائق يهودية والاستيلاء على مواقع تراثية ومنازل وتهويدها، تقوم آليات الاحتلال الصهيوني بتجريف مساحات واسعة من أراضي ومزارع المواطنين الفلسطينيين شرق قطاع غزة وسط صمت عربي ودولي عن هذه الانتهاكات المتواصلة لقوات الاحتلال ضد القطاع الذي يعاني أهله الحصار الجائر وغير المبرر. الممارسات العدوانية والإجراءات الاستيطانية لهذا الكيان الغاصب لا حدود لها وتأتي ضمن سياسة فرض الأمر الواقع يومياً الذي تحاول تكريسه لأنها تعلم أنها طليقة اليدين. وفي عدوان جديد على المواطنين الفلسطينيين العزل في مدينة الخليل الذين يتعرضون لأقسى انواع الاستفزازات والاعتداءات من المستوطنين الاسرائيليين وحماتهم قوات الاحتلال استشهد فلسطينيان وأصيب آخر بجروح أمس برصاص مستوطن اسرائيلي قرب منطقة السيميا غرب بلدة السموع بمدينة الخليل. إلى ذلك جددت قوات الاحتلال عدوانها على أراضي ومزارع الفلسطينيين حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مدعومة بـ 12 آلية بينها 8 جرافات و 4 دبابات أمس شرق دير البلح وسط قطاع غزة. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن جرافات الاحتلال بدأت بأعمال التجريف والتمشيط في منطقة المكب وسط اطلاق متقطع للنيران بهدف ترهيب الفلسطينيين مشيرة الى أن المقاومين تصدوا للقوات الاسرائيلية واستهدفوا الاليات بقذيفتي هاون. وتقوم الجرافات الاسرائيلية بتجريف مساحات واسعة من أراضي ومزارع المواطنين الفلسطينيين شرق قطاع غزة خلال توغلات مماثلة شهدتها المنطقة في الاونة الاخيرة وسط صمت وتعام عربيين عن هذه الانتهاكات المتواصلة لقوات الاحتلال الاسرائيلي ضد القطاع الذي يعاني اهله من الحصار الجائر وغير المبرر الذي فرضه الاحتلال على القطاع. كما جرفت آليات الاحتلال العسكرية أمس مساحات من أراضي عائلتي النمورة والرجعي في منطقة جنوب دورا وسط حماية عسكرية مشددة. وفي خطوة استفزازية اخرى رشقت عصابات المستوطنين الاسرائيليين عددا من المواطنين الفلسطينيين بالحجارة في منطقة حارة السلايمة بالبلدة القديمة لمدينة الخليل التي يتعرض اهلها بشكل مستمر لاعتداءات المستوطنين المتطرفين برعاية قواتهم المحتلة. |
|
