|
مراسلون حيث قدم المهندس علي شحادة ممثل المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) محاضرة عن أهمية الحفاظ على الأنواع النباتية المحلية وعدم التدخل السلبي في التغيير واستبدال الأصناف المحلية بأخرى دون النظر إلى التأثيرات السلبية على المناخ والبيئة. بدوره أكد المهندس علاء جيرودية ضرورة الاعتماد على البدائل التي تقلل من الأخطار الناجمة عن تدهور التنوع الحيوي في البيئة واتباع برامج توعية مكثفة لإبراز أهمية الحفاظ على التنوع الحيوي وتحفيز المجتمعات المحلية لحماية المحميات الطبيعية وخاصة في محافظة القنيطرة التي تتصف بنظافتها وكثرة نباتاتها وتنوعها وخاصة الطبية منها. أما مدير بيئة القنيطرة حمزة سليمان فقد أكد أن من نتائج التغيير المناخي خسارة مخزون المياه الصالحة للشرب وتراجع المحصول الزراعي وذلك سيؤدي إلى نقص المخزون الغذائي وتراجع خصوبة التربة وتفاقم أعمال التعرية وانتشار التصحر والقضاء على الرقعة الخضراء، منوها إلى أن بيئة القنيطرة تعد من أنظف المناطق في القطر بسبب قلة العوامل الملوثة، وأن المديرية تعمل بشكل مستمر ودائم للحفاظ على البيئة خالية من الملوثات من خلال القيام بحملات توعية للتقليل من استعمال الأسمدة الكيماوية واستخدام العضوية، والتقليل أيضاً من استخدام النفط كمصدر أساسي للطاقة والاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة والمتوفرة في القنيطرة ومنها طاقة الرياح والشمس والتي تكفي لتوليد الطاقة الكهربائية. |
|