|
أبجــــد هـــوز لهذا، نادرا ماكانت تندب حظها مع زوجها حتى عندما كانوا يسألونها: كيف أبو أحمد؟ كانت تقول :(أحسن من بلاه). كان ابو احمد يستغل إيمانها بالقدرية فحين تظهر عليها بوادر تذمر يقول لها : لو كان حظك جيدا لكنت صادفت انسانا غيري وتزوجته ،هذا حظك فلا تلوميني. وكما تقول أم كلثوم:(للصبر حدود) فاض بها الكيل مرة. وقالت له بين المزح والجد: متى سأرتاح منك؟ أبو أحمد ببرودة أعصاب: لا تتفاءلي. أم أحمد:(شو يعني)؟؟ أبو أحمد: لن يأتيك أحسن مني ،منذ وعينا ونحن نتمنى غياب شخص أو ذي موقع ، وحين يأتي أحد بعده، يجعلنا نبكي على الذي أبكانا، لهذا لم نعد نتمنى غياب أحد أو تغيير أحد، هذه قاعدة صارت . أم أحمد: أليس لكل قاعدة استثناء؟ أبو أحمد: ومن قال لك إنني إذا تغيرت سيأتيك الاستثناء وليس القاعدة؟ أم أحمد: أجهشت في البكاء. |
|