|
|
دمشق
جاء ذلك خلال افتتاحه امس الملتقى الدولي الخامس لأمن المعلومات والاتصالات الذي تنظمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والاتحاد العربي لمزودي خدمات الانترنت وشركة السلام للمؤتمرات والمعارض الدولية في فندق ديديمان بدمشق على مدى يومين ويشارك فيه اكثر من 70 شخصية من القيادات الادارية والتنفيذية والمختصين بأمن المعلومات والاتصالات. واشار الدكتور صابوني الى اهمية عقد الملتقى للمرة الخامسة في نشر الوعي بطرق حماية الشبكات و الانظمة والبيانات وإلقاء الضوء على التقنيات في العالم والمساهمة في جهود الحد من الجريمة الحاسوبية اضافة الى الاطلاع على التجارب والممارسة الناجمة وعلى اهم السياسات والاجراءات الامنية بما يتيح تبادل الافكار والخدمات لتقليص المخاطر الامنية الناجمة عن استخدام الانظمة المعلوماتية والشبكات الى الحد الادنى. واستعرض وزير الاتصالات الجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير مجتمع المعلومات ووضع التشريعات الملائمة التي تضمن الاستخدام الفعال للخدمات الحكومية لأغراض التنمية مشيرا الى التشريعات التي صدرت كقانون التوقيع الالكتروني وخدمات الشبكة والقوانين التي ستستكمل قبل نهاية العام الجاري في مجال المعاملات الالكترونية ومكافحة الجاسوسية وحماية البيانات الشخصية وفي مجال تنظيم قطاع الاتصالات. رزوق: أمن المعلومات أهم عوامل النجاح بدوره تحدث الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية عن اهمية موضوع امن المعلومات والاتصالات الذي يتناوله الملتقى والجهود الحثيثة والابحاث والمنتجات الجديدة التي تهدف الى التصدي لهذه المخاطر معددا بعض اشكال هذه المخاطر ومبينا ان امن المعلومات من اهم العوامل التي تؤثر في نجاح وفشل التطبيقات المعلوماتية الواسعة الانتشار كالتطبيقات الحكومية و المصرفية وغيرها. وتطرق السيد ماهر عبد الحق مدير عام مؤسسة السلام للمؤتمرات الى المحاور الهامة التي تناولها الملتقى في جلساته على مدى اليومين والتي تبدأ بأمن الاتصالات اللاسلكية والهاتف المحمول بالاضافة الى انظمة امن ورقابة الشبكات والانترنت وتم تخصيص جلسة عن كيفية اختراق الانشطة المعلوماتية وطرق حمايتها وتقدم وزارة الاتصالات والثقافة تجربة عملية عن كيفية تطبيق التوقيع الالكتروني وكذلك يتم تقديم تجربة بعض الدول العربية والأجنبية في مراكز الاستجابة لطوارئ الحاسوب ومكافحة الجرائم الالكترونية وحماية البيانات الشخصية. الهليل: دور كبير لأمن المعلومات في المجتمعات التقنية المهندس عبد العزيز الهليل امين عام الاتحاد العربي لمزودي خدمات الانترنت والاتصالات اكد ان انعقاد هذا المؤتمر مؤشر واضح على ادراك الدور الكبير الذي يلعبه امن المعلومات في النهوض بالمجتمعات التقنية والارتقاء بها مشيرا الى ضرورة ايجاد وسيلة فعالة تجمع مختلف الاطراف العامة والمهتمة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة وتؤمن نقطة التقاء تفاعلية ومساحة تخصصية لتبادل الاراء والخبرات والاطلاع على اخر المستجدات في هذا المجال. «الثــــورة» تلتـــــقي بعــــض المشـــــاركين < احمد العوضي المدير التنفيذي لعمليات الاندماج والاستحواذ في شركة اتصالات الاماراتية قال: ان هذا الملتقى مهم جدا للتوعية بأهمية امن المعلومات والتحذير من المخاطر المترتبة على خرق هذا الامن والتعريف بالوسائل الوقائية والسبل التقنية لمكافحة تلك الاختراقات الامنية والدعوة الجادة لتبادل الخبرات والاراء حول سبل مواجهة الجريمة المعلوماتية. واشار العوضي الى ان امن المعلومات بات ونظم الحماية والقدرة على تطويرها وتشغيلها واستخدامها قضية حساسة تحمل صفة عالمية لان نظم المعلومات غالبا ما تتعدى الحدود الجغرافية فهي مشكلة تتطلب تعاونا مكثفا بين الدول والمؤسسات للتغلب عليها. < حمدي سلهب مدير أعمال شركة أريكسون، قال: المؤتمر هو فرصة لتلاقي العديد من الخبراء لإعطاء ارائهم ومهم للمجتمع السوري وللافراد العديد من الامور في موضوع امن المعلومات التي تطرح عالميا، وحاليا سورية تركز على هذا الموضوع بسبب تطور قطاع وتكنولوجيا المعلومات وبالتالي يؤدي الى اهمية في موضوع الامن والكثير من الشركات الاوروبية والامريكية تقترح الكثير من الحلول وهذه المشاركة الثانية لي ولاحظت عدد الحضور الواسع والعديد من الافكار لكنها نظرية ومع ذلك هي فرصة لتتجمع هذه الافكار لتبدأ الوزارة بشكل خاص والمؤسسة العامة للاتصالات لتحويل هذه الافكار لمشاريع عملية واعتقد ان هذا المؤتمر هو البداية. < المهندس وائل عبيد مدير تقانة المعلومات في وزارة الاتصالات اشار الى اهمية الملتقى هذا العام كونه يتناول موضوع امن المعلومات من جميع جوانبه الفنية والتقنية والقانونية والبيئية التمكينية الاجتماعية ما يغذي ثقافة امن المعلومات لدى الناس. وتطرق الى ما قامت به وزارة الاتصالات في هذا المجال من حيث وضع اسس لحماية وامن المعلومات من خلال اصدارها معايير لأمن المعلومات سواء في المؤسسات العامة او الخاصة بدءا من البيئة التنظيمية في المؤسسة وانتهاء بأمن النظم البرمجية بالاضافة الى اصدار قانون التوقيع الالكتروني وتنفيذ ورشات عمل تدريبية لتمكين الناس من معرفة ماهية التوقيع واحكامه بالاضافة الى وضع مسودة لقانون منع الجريمة الالكترونية وحماية البيانات الشخصية والسرية. |
|
