|
وكالات - الثورة وذكرت صحافية تعمل لوكالة فرانس برس ان كاسترو لم يتناول الشؤون الدبلوماسية في الخطاب الذي القاه امام عشرات الآلاف من المواطنين المتجمعين في ساحة الثورة في هولغين (750 كلم شرق هافانا). وقال راوول بعد ثلاث سنوات من استلامه الحكم "ها هي ارضنا وها هو شعبنا. سنبرهن ان كنا نعمل ام لا ان كنا ننتج ام لا ان كنا نفي بعهودنا ام لا. لا نريد ان نهتف الامة او الموت او الموت للامبريالية او الحصار يخنقنا. ها هي ارضنا وسوف نرويها بعرق جبيننا". وذكر كاسترو بتوزيع الاراضي غير المزروعة التابعة للدولة للمنتجين الصغار مشددا مرة اخرى على الاهمية "الاستراتيجية" لزيادة الانتاج الزراعي من اجل خفض الاستيراد و"الانفاق بالعملات الاجنبية" التي تفتقر اليها الدولة الكوبية بشدة. في الواقع تستورد كوبا 84% من حاجاتها الغذائية ويأتي الجزء الاكبر منها من الولايات المتحدة التي تستثني هذه السلع من الحصار الذي تفرضه على الجزيرة الشيوعية. وزادت كوبا وارداتها من السلع الغذائية في 2008 من مليار دولار الى 2.8 مليار بسبب الدمار الذي تسببت به ثلاثة اعاصير. وقدر كاسترو "قيمة الخسائر الناتجة عنها بعشرة مليار دولار اي ما يوازي 20% من اجمالي الناتج المحلي". و"بسبب تأثير الازمة الاقتصادية العالمية على اقتصادنا" اعلن كاسترو عن انعقاد اجتماع جديد للحكومة مجلس الوزراء غداً "من اجل تحديد الحسومات في نفقات الدولة هذا العام". |
|