|
|
سانا - وكالات - الثورة وانها تأمل رداً من طهران وكانت الدول الكبرى قد اجلت بحث تشديد العقوبات على ايران الى الخريف وربما خلال انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة رغم تأكيد ايران لبرنامجها السلمي وتوقيعها على معاهدة حظر الانتشار النووي التي لم توقعها اسرائيل وتهدد ايران في الخفاء وفي العلن في خيارات مفتوحة للملف النووي الايراني تتحدث عنها واشنطن فيما تتمسك بالحوار مع طهران التي ترفض وقف تخصيب اليورانيوم للاغراض السلمية وتؤكد انها لا تسعى الى انتاج سلاح نووي كما يدعي الغرب. وقد جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي ترحيب بلاده بأي حوار حول برنامجها النووي السلمي موضحا أن الحوار حول برنامج طهران النووي يجب أن يكون شاملا ويرتبط بنزع الاسلحة النووية في المنطقة كلها. وأوضح قشقاوي خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي امس أن لدى ايران رؤى خاصة ازاء خلو المنطقة من اسلحة الدمار الشامل وتعمل في هذا الاتجاه مؤكدا سعي بلاده لتثبيت الامن في المنطقة لان ايران تمتلك مصالح وطنية فيها داعيا الولايات المتحدة الامريكية إلى اخذ العبر من حربيها في افغانستان والعراق ومنع الصهاينة من التسلح. وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على ايران أوضح قشقاوي أن حظر الطيران على ايران يلحق الضرر بالمدنيين ويتعارض مع حقوق الانسان مؤكدا ان العقوبات على ايران هي وراء الحوادث في اسطول الطيران الايراني. وحول موقف بلاده من افغانستان قال قشقاوي ان مواقفنا حول افغانستان واضحة وليس هناك حل عسكري لمشكلتها مشيرا إلى ان ازمة الامن في افغانستان تؤثر على ايران وعلي بلدان المنطقة داعيا إلى مساعدة الشعب الافغاني في تقرير مصيره بنفسه وليس عبر الاحتلال. وأشار قشقاوي إلى ان المساعي مستمرة لحل المشاكل بين ايران وبريطانيا . وجاءت تصريحات قشقاوي ردا على تأكيد وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ان واشنطن لن تسمح لايران بترهيب الدول المجاورة لهاحسب قولها. وقالت كلينتون في حديث مع شبكة ان بي سي مخاطبة القادة الايرانيين ان سعيكم غير مجد . واضافت ان ما نريده هو ان نوجه رسالة إلى من يتخذ هذه القرارات في ايران مفادها انكم اذا كنتم تسعون إلى امتلاك اسلحة نووية بغرض التهديد واستعراض قوتكم فلن ندع ذلك يحدث . وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد قال ان اسرائيل لا تستبعد أي خيار فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني . ونقلت ا ب عن باراك قوله خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس في القدس المحتلة امس هذا هو موقفنا ونحن جادون . من جهته قال غيتس ان مسعي الادارة الامريكية للحوار مع ايران ليس مفتوحا إلى ما لا نهاية. وكان علي اكبر ولايتي كبير مستشاري مرشد الثورة الاسلامية في ايران على خامنئي اكد في لقاء تلفزيوني قبل يومين ان اي دولة تعتدي على ايران ستندم كما اعتبر رئيس الحرس الثوري الايراني ان المنشات النووية الاسرائيلية ستكون هدفا لضربة ايرانية في حال هاجمت اسرائيل المنشات النووية الايرانية للاغراض السلمية . الى ذلك نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الايرانية زارعي نجاد المعلومات التي اوردتها بعض وسائل الاعلام عن استقالة وزير الصحة الايراني كامران باقري لنكراني. |
|
