|
وكالات- الثورة حيث أوضح مصدر أمني يمني أن قوى العدوان استهدفت بـ 9 قذائف مدفعية جنوب شرق مثلث مقبنة جنوب حيس في الحديدة، وقصفت بالمدفعية والعيارات الرشاشة منطقة الجاح الأعلى، ومشطت بشكل مكثف بالعيارات الثقيلة والمتوسطة على الجاح الأعلى بالمحافظة عينها. وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان شن غارة على منطقة آل عمار في مديرية الصفراء، وغارة على منطقة بني معين بمديرية رازح الحدودية، وغارتين على مديرية باقم بصعدة، فيما تعرضت قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، وذكر المصدر أن طيران العدوان شن أربع غارات على الربوعة بقطا عسير. وأدان المصدر استمرار تحالف العدوان في استهداف الشعب اليمني، داعيا المجتمع الدولي لوضع حد للعدوان الوحشي الذي يشنه نظام آل سعود وحلفاؤهم على اليمنيين. الى ذلك أصيبت امرأة بجروح جراء غارة شنها طيران العدوان الأميركي السعودي على مديرية رازح الحدودية بصعدة. وأوضح مصدر أمني بالمحافظة أن المواطنة اليمنية أصيبت بجروح متفاوتة إثر غارة إجرامية لطيران العدوان على منطقة بني صياح برازح الحدودية، بالإضافة إلى نفوق عدد من المواشي، مدينا استمرار تحالف العدوان الأميركي السعودي في استهداف المواطنين في القرى والمناطق الحدودية، مؤكدا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم. من جهة أخرى، أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة الجريمة النكراء التي ارتكبها مرتزقة العدوان الأميركي السعودي بحق ثلاثة من أسرى الجيش اليمني واللجان الشعبية بمحافظة مأرب. واعتبرت السلطة المحلية أن هذه الجريمة تكشف حقد وخبث مرتزقة تحالف الإجرام في مأرب وسوء نياتهم تجاه أبناء الشعب اليمني. وأكدت السلطة أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل جرائمهم من مجازر قتل الأبرياء والأطفال والنساء، والتي كان آخرها جريمة منطقة المتينة بمديرية التحيتا. وأشارت إلى أن الصمت المريب للأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم هو من شجع المجرمين على تكرار جرائمهم بحق الأبرياء، مجددا الدعوة للأمم المتحدة للتحرك الجاد وفقا لمسؤولياتها لوقف هذه الجرائم وحماية الأسرى حسب ما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد. في الاطار ذاته، اعتبرت اللجنة الوطنية للمرأة جريمة تعذيب الأسرى حتى الموت من قبل المرتزقة في مدينة مأرب، فعلاً شنيعاً متجرداً من الأخلاق والقيم الإنسانية، وحملت اللجنة الوطنية للمرأة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان مسؤولية ما يحدث للأسرى من انتهاكات جسيمة للقوانين الدولية الإنسانية، وطالبت الأمم المتحدة بمغادرة الصمت وتبني المواقف اللائقة التي تحفظ احترام الشعوب لها ولقراراتها. |
|