|
|
القاهرة وأكد حمد حجاوي المفكر القومي الفلسطيني وعضو المبادرة ان السيد الرئيس بشار الأسد يمثل القوة المنيعة في وجه ما يحاك ضد الامة العربية من مخططات ومؤامرات تهدف إلى تقسيم الامة وتفتيتها مشيرا إلى ان العدوان الصهيوامريكي ضد سورية يستهدف حضارتها واصالتها وانهاء دورها المقاوم المساند للقضايا العربية. وقال الكاتب الصحفي المصري محمود بكري ان الشارع العربي ظُلِم كثيرا فقد تركناه فريسة لاعلام مضاد وتشرذم على مستوى النخبة وخلافات واسعة نفذ منها العملاء إلى اقطارنا العربية وجاؤوا على رأس الدبابات وتعاملت الجامعة العربية معهم ومع الخونة. بدوره اعتبر صلاح الدين سليمان القيادي بحزب التجمع ان الشارع العربي بمصر بات يدرك ما يحصل في سورية من هجمة امبريالية فقد كانت الاكاذيب تنتشر مع سيطرة الاخوان لكن مع الصمود الاسطوري للدولة السورية صنع وعي الشعب العربي بمصر والكل يؤيد الدولة السورية بقيادة الرئيس الأسد. واشار اللواء الدكتور عادل مصطفى احمد وكيل اول وزارة الانتاج الحربي المصرية السابق رئيس الاكاديمية العربية للتدريب الاعلامي إلى الحرب الشرسة التي تتعرض لها سورية وقال انها في معظمها تقوم على الاعلام لافتا إلى ان هناك نسبة كبيرة من الشباب مغيب بالافكار الخاطئة لذلك على الاعلام الوطني القيام بدوره في توضيح الحقيقة. ودعا المهندس حسام رضا منسق عام اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع إلى توضيح ما تقوم به اسرائيل من أحداث ومحاولات لصنع دويلات طائفية وقال ان السعودية ستفاجأ بالتقسيم فيما بعد على اراضيها. من جانبه لفت الدكتور عبد الكريم شبير رئيس التجمع الفلسطيني المستقل إلى ان المخطط الغربي في المنطقة يلتف أمس حول مصر من خلال الازمات الاقتصادية وقال ان لم نضع خطة واضحة المعالم ومحددة الزمن فسنبقى امة في العدم وسنجد الصهاينة يسيطرون على كل شيء. بدوره قال احمد شرف القيادي بالحزب الشيوعي المصري ان الازمة بدأت تنفرج والهجمة التي ضربت الدول الوطنية في طريقها إلى الزوال والهزيمة معتبرا ان العامل الحاسم هو ما صنعه صمود الجيش والشعب والقيادة في سورية. ورأى فاروق العشري المنسق العام المساعد للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في مصر ان الموقف النضالي لسورية والطريقة التي ناضلت بها سيخلّدان في التاريخ. اما صلاح عبد الرحمن رئيس المكتب السياسي لجبهة القوى الثورية في السودان فاكد ان التهديد الفعلي للعرب يأتي من اسرائيل التي تغلغلت ككيان في افريقيا وصارت في مقدمة المشروع الامبريالي موضحا ان الاستعمار الراهن استهدف الدول التي تعادي المخططات الغربية فلم يذهب إلى الخليج الخانع للغرب والذي هو جزء من المشروع الاستعماري. إلى ذلك قال عمر الحامدي امين عام المجلس القومي للثقافة العربية ان الخصم المعادي للامة العربية تسحب منه اليوم كل الاوراق ويشهد الجميع هزيمته مضيفا0. ان سورية كانت ولا تزال مسانده للمواقف العربية ولم تشارك في العدوان على ليبيا وكانت ضد الحصار المفروض عليها. بدوره قال الدكتور رياض سنيح القائم باعمال البعثة القنصلية السورية بالقاهرة ان سورية منتصرة وقادرة على الصمود إلى النهاية والقضاء على اخر إرهابي مرتزق وستهزم جميع من تآمروا عليها مؤكدا انه من المستحيل ان ينجح أحد في تقسيم الارض العربية السورية. وقالت رانيا الرفاعي المستشار الاعلامي بالقنصلية السورية في القاهرة ان سورية قاتلت العصابات الاجرامية طيلة السنوات الماضية وستنتصر في معاركها ولن ينجح احد في هزيمتها. |
|
