|
|
وكالات - الثورة ودبابة أبرامز في عسير في موقع الشبكة بصاروخ مضاد للدروع حسب ما أفاد مصدر عسكري للمسيرة نت، كما تم إحراق 3 جرافات وإعطاب عدد آخر منها في قصف صاروخي للجيش واللجان الشعبية استهدف موقع السودة بجيزان، وأضاف المصدر أن وحدات الجيش دمرت عربة من طراز برادلي سعودية بصاروخ مضاد للدروع في موقع الكرس في الخوبة, وأكد المصدر مصرع جندي سعودي في عملية قنص, ودكت مدفعية الجيش واللجان مواقع الشبكة والمعنق في الخوبة بالقذائف. كما لقي ثمانية من مرتزقة العدوان مصرعهم باستهداف الجيش واللجان الشعبية طقم عسكري لهم أسفل منطقة العقبة شرقي مدينة الحزم بالجوف, حسب ما أفاد مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، وأطلقت القوة الصاروخية صليات من صواريخ الكاتيوشا على تجمعات مرتزقة العدوان في المجمع الحكومي ومعسكر اللواء 115 بمدينة الحزم. من جهة أخرى كشف المغرد السعودي الشهير مجتهد عن تمكن الجيش اليمني واللجان من الإقتراب من سد نجران الحدودي مع السعودية, وقال مجتهد في تغريدة «خبر محزن الجيش اليمني الآن قريب من سد نجران خبر محزن آخر إسقاط أباتشي بفعل نيران أرضية بسبب الطيران المنخفض وليس بصواريخ مضادة». من جانب آخر وبعد مطالبة منظمة مراقبة بيع الأسلحة الدول الكبرى بحظر بيع السلاح للنظام السعودي الذي يواجه إدانات شديدة بسبب عدوانه على اليمن، أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن غارات التحالف العدوان السعودي على اليمن غير محددة الهدف وتضر فقط بالمدنيين، مطالبة بعدم السماح ببيع الأسلحة للسعودية في ظل استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، وقالت المنظمة في حسابها على تويتر، إن الولايات المتحدة تستمر في بيع الأسلحة رغم أدلة على استخدامها غير القانوني واستهدافها المدنيين، مطالبة الكونغرس عدم السماح ببيع الأسلحة للسعودية. وقالت هيومن رايتس إن اللجنة السعودية رفضت ادعاء خطورة الهجوم على مستشفى حيدان قائلة بأنه لم يكن هناك أي «أضرار بشرية»، رغم أن الهجوم دمر غرفة الطوارئ في المستشفى، الوحيد ضمن دائرة شعاعها 80 كيلو متراً، وأضافت إن اللجنة السعودية ادعت أيضاً أن الهجوم على سوق نهم لم يقتل أي مدني، بينما وثقت المنظمة مقتل 10 مدنيين، بينهم امرأة و4 أطفال، وفي هجوم على سوق آخر خلصت أبحاث هيومن رايتس وأبحاث أجرتها الأمم المتحدة إلى مقتل 97 شخصاً، ورغم ذلك قالت السعودية بشكل لا يصدق، إنها لا ترى دليلاً على سقوط ضحايا مدنيين. واختتمت المنظمة تقريرها بالقول إن ما يلفت النظر هو فشل اللجنة السعودية في التطرق إلى استخدام الذخائر العنقودية المحظورة دولياً، بينما وثقت رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية 19 هجوماً بذخائر عنقودية قتل فيها أكثر من 20 مدنياً، بعضها استخدم ذخائر قدمتها الولايات المتحدة برغم حظرها في اتفاقية موقعة من أكثر من مئة دولة. بدورها أكدت منظمة أوكسفام الخيرية الدولية ان صفقات الأسلحة البريطانية الى السعودية تنتهك المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة وتؤجج الحرب في اليمن، وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك نقلت عن المنظمة قولها في بيان أنها تسلمت رأياً قانونياً يؤكد أن مبيعات الأسلحة البريطانية إلى النظام السعودي ينتهك التزامات لندن الوطنية والإقليمية والدولية فيما يتعلق بنقل الأسلحة وذلك بموجب ثلاث اتفاقيات منها معاهدة تجارة الأسلحة التي تدعمها بريطانيا، وقالت نائبة المدير التنفيذي للمنظمة بيني لورانس في البيان ان الاسلحة والدعم العسكري الذي تقدمه بريطانيا لبني سعود يؤججان حرباً وحشية في اليمن ويضران بالشعب اليمني الذي من المفترض بمعاهدة تجارة الاسلحة حمايته مضيفة ان المدارس والمشافي والمنازل يتم قصفها فى مخالفة واضحة لقواعد الحرب. وأشار بيان المنظمة الى ان الحكومة البريطانية ضللت مجلس العموم فى البلاد بشأن صفقات بيع الاسلحة للرياض معرضة مصداقيتها للخطر نتيجة تصريحاتها التي تبدي فيها التزامها بالمعاهدة الدولية على الورق فيما تفعل العكس على أرض الواقع فكيف لهذه الحكومة مطالبة الاخرين بالالتزام بمعاهدة ساهمت هي بوضعها فيما هي تتجاهلها. |
|
