|
بيروت وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أمس : إن عينات أخذت من عائلة حدرج لمقارنتها بالأشلاء التي وجدت في مكان التفجير الإرهابي. وأوضحت الوكالة أن انتحاريا فجر نفسه داخل سيارة مرسيدس وأن قوة الانفجار قذفت جثة الإرهابي على حائط الطابق الرابع من بناية تقع في مكان الانفجار حيث وجدت بقع من الدماء وتناثرت أشلاؤه في مكان التفجير. من جهتها أعلنت مصادر طبية لبنانية عن إصابة 12شخصاً بجروح جراء التفجير الإرهابي. الى ذلك استنكرت شخصيات لبنانية التفجير الارهابي . فقد أدان حزب الله بشدة التفجير الجبان ومن يقف وراءه متقدماً بالعزاء من عائلة حدرج الذي افتدى بدمائه المدنيين باعتراضه الإرهابي ومؤسسة الأمن العام،. وأشاد حزب الله في بيان بالإنجازات الأخيرة للمؤسسات العسكرية والأمنية داعياً إياها للاستمرار في جهودها المباركة من أجل إفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية ضد لبنان واللبنانيين. كما أشار الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر الى انه «مرة جديدة يضرب الإرهاب لبنان، متزامناً مع العدوان المستجد على العراق الذي يقوده الإرهاب التكفيري. من جهته حذر عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي خريس من انعكاسات ما يجري في المنطقة على الوضع اللبنانية، مشيراً إلى أنّ «هناك من يسعى الى احداث فتنة في الداخل اللبناني». واسف وزير الثقافة روني عريجي لـ»استمرار مسلسل التفجيرات الذي يودي بحياة الابرياء وينشر الفوضى»، وأثنى على «ما تقوم به الاجهزة الامنية من جهود لضبط الامن»، داعيا الى «اوسع تضامن من اجل مكافحة الارهاب والتكفيريين». واعتبر حزب التوحيد العربي ان «عبارات الاستنكار والشجب لم تعد تكفي لمواجهة الهجمة التكفيرية التي تضرب اللبنانيين بأمنهم واستقرارهم. وأكد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ميشال موسى أنّ «الانفجار الارهابي هو امر مؤسف»، مشيراً إلى أنّ «قدرنا في لبنان ان ندفع ضرائب التشدد التي تضرب المنطقة». من جانبه اعتبر رئيس حزب التيار الاخضر اللبناني المحامي سعيد علامة ان «هذا التفجير الآثم الذي يستهدف لبنان بأسره انما يأتي في اطار مخطط اجرامي تكفيري يمتد من العراق وسورية وصولا الى لبنان ويهدف الى اراقة دماء اللبنانيين والمساس بأمنهم وبوحدتهم الوطنية وسلمهم الاهلي». واستنكر رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين التفجير الارهابي، موضحا ان «الضاحية الجنوبية رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيو-اميركي الذي عجز عن اسقاطها وتدميرها في حرب تموز. بدوره اكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان ان هذا التفجر الإرهابي يندرج في سياق الاعمال الإرهابية لزعزعة استقرار لبنان. من جانبه اكد تجمع العلماء المسلمين انه لم يعد الاستنكار كافيا امام هذه الهجمة الإرهابية التي يقودها اناس باعوا انفسهم للشيطان داعيا الدولة اللبنانية إلى القيام باوسع عمليات التقصي للوصول إلى المجرمين. من جانبه ادان الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد التفجيرات الإرهابية الاجرامية الاخيرة في لبنان داعيا إلى مواجهة قوى الإرهاب التي تتستر بستار الدين. بدوره لفت الامين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات إلى ان التفجير الإرهابي جاء في سياق ضرب الاستقرار اللبناني واعادة موجة التفجيرات التي حصلت سابقا. هذا واعتبر الشيخ عفيف النابلسي ورئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان ورئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق ان التفجير الإرهابي في بيروت يمثل مشكلة عامة في المنطقة ويجب مواجهته بموقف وطني جامع داعين الجميع إلى مضاعفة جهودهم من اجل محاربة هذا الفكر الإرهابي التدميري في المنطقة. إلى ذلك استنكر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عبد الامير قبلان التفجير الإرهابي معتبرا انه حلقة جديدة من حلقات الإرهاب التي تضرب اللبنانيين جميعا. وفي السياق اعتبر امين عام حركة النضال اللبناني النائب السابق فيصل الداود التفجير الإرهابي في بيروت يأتي ضمن محاولات نقل الالة الاجرامية إلى لبنان داعيا إلى ضرورة الالتفاف حول المؤسسة العسكرية اللبنانية من اجل التصدي للإرهاب. بدوره اكد العميد المتقاعد والخبير الاستراتيجي امين حطيط ان هناك تخطيطا لاستئناف الاعمال الإرهابية في لبنان بعد الفشل والانهيارات الاستراتيجية التي اصابت الإرهابيين في سورية. بدوره رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ان لبنان مازال موجودا في دائرة الخطر والاستهداف الإرهابي. |
|