|
منطقة حرة وتنهض سورية تدريجيا وخطوة وراء خطوة وسيعقد جنيف 2 تحت عنوان (مكافحة الإرهاب) وهذا أكبر نصر سوري لأنه مطلب الشعب والقيادة السورية منذ بدء المؤامرة أي منذ 15/3/2011 , ونودع عام 2013 معمدا بدماء الشهداء وأنات الجرحى وعذابات المختطفين من قبل هذه العصابات الإجرامية الكافرة التكفيرية التي ارتبطت بكل المخططات الجهنمية ضد بلدنا الغالي وهو مهد التاريخ والحضارة والإنسانية. وبلغت بهم الخيانة إلى أن انبطحوا بشكل كلي في أحضان الكيان الصهيوني الغادر ومشيخات يخجل التاريخ من أعمالها كعائلتي آل سعود وآل ثاني الملعونتين وعشيرة الأخوان المسلمين الأردوغانية المذمومة والقذرة والتي بدأت فضائحها تستوضح , ومع التأكيد على أن النصر السياسي والاجتماعي والأمني قد تحقق , لكن نقول وبصراحة أن استهداف المجرمين لسورية كان ممنهجا وفي كل المجالات , وقد بين السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي في بيان الحكومة وأمام مجلس الشعب بجلسته الأخيرة لعام 2013للدورة العادية الخامسة للدور التشريعي الأول برئاسة السيد محمد جهاد اللحام وبتاريخ 31/12/2013 بأننا سنقاوم التدمير الممنهج بالبناء المخطط والهمجية بالحضارة وبأن هذا سيتجلى في ذهابنا إلى (جنيف2) في 22/1/2014 وبعناوين سورية وبتوجيه من السيد الرئيس ( بشار الأسد ) ومحملين بطموحات الشعب السوري وبأن النتائج ستخضع للاستفتاء السوري. إذا التوجهات السياسية لعام 2014 واضحة ودع الآخرين يعيشون أضغاث أحلامهم !!, أما اقتصاديا ورغم الخسائر الكبيرة والتي تعرض لها الاقتصاد السوري ومن الصعوبة الإحاطة بها كليا لأنها مرشحة للزيادة وقد ذكر السيد رئيس مجلس الوزراء منها الكثير على سبيل المثال وليس الحصر بعضها: 1-توقف /48/ شركة من شركات القطاع العام وهذا ادى خسائر اقتصادية كبيرة . 2-بلغت خسائر القطاع الخاص و/1014/ منشأة بحدود / 231/ مليار ليرة سورية . 3-تراجع قطاع السياحة 95% عما كان عليه قبل المؤامرة و بحدود /330/ مليار ليرة سورية . 4-تجاوزت خسائر القطاع الصحي مبدئيا حدود /100/ مليار ليرة سورية . 5- تجاوز عدد المدارس المدمرة والمتضررة / 3000/ مدرسة وتم تحويل أكثر من /1000/ مدرسة كمراكز إيواء للمشردين من عمل هذه العصابات الإجرامية والذي تجاوز عددهم /5/ ملايين مهجر . 6- تم تدمير /41/ مستشفى و/674/ مركزا و/ 416/ عربة في القطاع الصحي. 7- حاليا نستورد 95% من المشتقات النفطية وتعرض هذا القطاع لكل أنواع التدمير والسرقة . ورغم كل هذه الخسائر والتي أدت إلى تراجع في المؤشرات الاقتصادية مثل الناتج المحلي الاجمالي وإنتاجية العمل وارتفاع معدل البطالة والتضخم وزيادة العجز في الميزان التجاري وتراجع الاحتياطيات النقدية ...الخ , إلا أن الإصرار على إعادة الإعمار كبيرة وسيعود كل شيء أفضل مما كان عليه , وبأن توجهات الدولة السورية واضحة في مكافحة الإرهاب والتنفيذ الكامل للموازنة البالغة /1390 / مليار ليرة سورية وتأمين متطلبات الشعب السوري والمحافظة على سعر صرف الليرة السورية وبناء مستقبل سورية بأيد سورية وسيرمى خونة سورية إلى مزبلة التاريخ وغدا لناظره قريب. |
|