|
أنقره وبعد حملة من التوقيفات بحق العشرات من كبار المسؤولين واصلت حكومة «العدالة والتنمية» حملتها المحمومة ضد الاجهزة الأمنية والشرطية في البلاد على خلفية الفضيحة التي هزت البلاد وأقالت أمس رؤساء مديريات الشرطة في 16 محافظة من بينها مدن كبرى مثل انقرة وازمير وانطاليا ودياربكر وغيرها اضافة إلى اقالة مساعد قائد الامن الوطني التركي. وكانت حكومة اردوغان سرحت اول امس ايضا350 شرطيا بينهم مسؤولون عن مكافحة الجرائم المالية كما تم تسريح مئات الشرطيين من ذوي المراتب العالية خلال الشهرين الماضيين. إلى ذلك عبرت المفوضية الاوروبية عن قلقها ازاء الازمة التي تمر بها تركيا على خلفية قضية الفساد التي تهز حكومة رجب طيب أردوغان وطالت مقربين منه مطالبة بتحقيق شفاف وحيادي حول هذه القضية. ونقلت (ا ف ب) عن اوليفيه بايي احد المتحدثين باسم المفوضية قوله أمس ان التطورات الاخيرة في تركيا تشكل مصدر قلق للمفوضية الاوروبية داعيا إلى انجاز تحقيق شفاف وحيادي. واضاف بايي ان الاتحاد الاوروبي يطالب تركيا باتخاذ كل الاجراءات اللازمة في خصوص هذه القضية مذكرا بان تركيا بصفتها مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الاوروبي فعليها ان تحترم معايير الانضمام وبينها احترام دولة القانون. وحول مواصلة حكومة أردوغان عمليات تسريح عناصر الشرطة والقضاء قال بايي ان هذه التطورات يمكن ان تضعف قدرة النظام القضائي والشرطة على التحقيق بشكل مستقل. |
|