|
بيروت
وخلال استضافتها من قبل جمعية ممكن في بيروت أشارت الأم اللحام إلى أهمية خطوات المصالحة الوطنية لافتة إلى جهود المصالحة في العديد من المناطق في سورية التي تكللت بنجاح ومنها إخراج المدنيين من منطقة المعضمية في دمشق بالإضافة إلى العمل الجاري حالياً في مناطق أخرى. وأضافت أنه أمام الوضع المأساوي للمهجرين داخل سورية بفعل جرائم المجموعات الإرهابية قمنا بخطوات عملية من خلال توزيع المساعدات عليهم وتأمين بيع منتجات تراثية يعود ريعها لأهالي الشهداء والجرحى، معلنة عن عدد من المشاريع التي تنوي القيام بها، مناشدة مساعدة كل من يستطيع العمل على تنفيذها ومنها إقامة دورات تعليم على الخياطة للنساء في مراكز الإقامة المؤقتة كي يصبحن عناصر منتجة، ودورات لتصنيع بعض أنواع الحلوى لتصديرها ودعم مشروع زراعي لتمكين العائلات المهجرة من تأمين حاجاتهم الغذائية وتأمين بيوت جاهزة للعائلات التي تريد العودة الى بلدة القصير في ريف حمص بهدف مساعدتها على ترميم بيوتها،وقالت كنا أحيانا نشعر أننا في صحراء من دون مساعدة أو تفهم لما نقوم به، بالإضافة إلى من يريد وضع العراقيل أمام تحركنا ، مستنكرة تجاهل المجتمع الدولي والصحافة ووسائل الإعلام العالمية للمجازر التي يرتكبها الإرهابيون والتشويه الكبير لحقيقة ما يجري في سورية. وكانت الأم اللحام التي ترأست فريق المركز الكاثوليكي للاعلام الذي جال في سورية واطلع على حقيقة ما يجري على الأرض من أعمال إرهابية وإجرامية أكدت في وقت سابق أن ما تتعرض له سورية هو إشاعة لثقافة همجية في القرن الحادي والعشرين وإن القتل والخطف والذبح هو المسلسل اليومي للمناطق التي ينتشر فيها المسلحون. |
|