|
دمشق متمنياً عودة الاراضي المحتلة الى اصحابها الشرعيين. قال ميهوي ان احداث منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في الصين ليست احداثاً عرقية او دينية بل هي احداث تعود الى مشاجرة بين عمال من شينجيانغ والعمال المحليين في مدينة شاوقوان في مقاطعة قوانغدونغ، ورغم معالجة السلطات للمشكلة، فقد تم استغلالها من قبل المؤتمر العالمي للويغور في مسعى لتشويه صورة سياسات الصين في الشؤون القومية والدينية واثارة ضجة واحداث اضطرابات. واوضح ميهوي انه بتدبير وتحريض من القوى الانفصالية في الخارج وتنظيم القوى الثلاث في الداخل، قام مئات من الاشخاص في الخامس من تموز بمطارة ومهاجمة المشاة اضافة الى حرق وتدمير محال تجارية ومنازل ووسائل نقل مختلفة في مدينة اورومتشي وكانت حصيلة اعمال العنف هذه 184 قتيلاً واصابة 1680 شخصاً. واكد ميهوي على احترام الصين لحرية الاعتقاد ومثال ذلك الدين الاسلامي حيث يوجد في شينجيانغ اكثر من 24 الف مسجد لعدد مسلمين يتجاوز العشرة ملايين نسمة من اصل عشرين مليون مسلم يعيشون في الصين. وعن التصريحات التركية بخصوص احداث الخامس من تموز قال ميهوي: تقوم حكومة الصين بالحوار مع حكومة تركيا، ونحن متأكدون من ان العلاقات الوثيقة التي تربط بين الطرفين كفيلة بحل المشكلة في المستقبل، فتركيا دولة صديقة للصين، ان مجموعة الانفصاليين الارهابيين يسمون الاقليم بتركستان الشرقية كجزء من تركيا وهذه المجموعة تعتبر ارهابية حسب الامم المتحدة، قامت بنشر ادعاءات كاذبة حول احداث الخامس من تموز في تركيا مما اثار كل هذا السخط هناك. وفي ختام المؤتمر شكر ميهوي الاعلام السوري على التغطية الموضوعية للاحداث رغم عدم جود مراسل صحفي في الصين ورغم لجوء دول اخرى لديها اهداف معينة الى تقديم تقارير منحازة حرفت الحقائق وشوهت سياسات الصين في الشؤون القومية والدينية بهدف التدخل بشؤون الصين الداخلية وبذر الشقاق بين الصين والدول الاسلامية وهذا ماترفضه حكومة الصين وشعبها رفضاً قاطعاً. |
|