|
منوعات
حيث دخل الكلب فيها عام 1960 ولم يستطع الخروج منها ولكنه لم يتعفن أو يتحلل بل حنطته الشجرة في أحشائها فظل كما هو ولم تقم الكائنات الحية الدقيقة بأكل بقايا الجثة وذلك بفضل مادة (التانين) التي تحتويها الشجرة وهي مادة طبيعية تمتص الرطوبة لذلك امتصت الرطوبة من الكلب وأوقفت النشاط الميكروبي وبالتالي منعت تحلل وتعفن الجثة وحنطتها. وتم تقديم جذع الشجرة وبداخله الكلب إلى متحف (ساثرن فورست وورلد) للحياة الطبيعية الموجود في جورجيا وعرف الكلب في المتحف باسم (ستوكي). والجدير بالذكر أن الكلب دخل إلى الشجرة من فتحة موجودة بأسفلها ربما لمطاردة شيء ما وصعد نحو ثمانية أمتار في جوفها، وفشل عندما حاول العودة وظل ينهش بمخالبه فيها حتى الموت. |
|