|
|
وكالات - الثورة ليتمدد على الخارطة الدولية كشر مستطير وارهاب مستشر عانت منه دول المنطقة العربية وتعداها ليشمل دول عديدة من العالم. ورفضاً للممارسات السعودية الوحشية وعدوانها المتواصل على الشعب الينمي أطلق ناشطون بريطانيّون حملة ضد زيارة ولي عهد ال سعود محمد بن سلمان إلى بريطانيا، والمتوقعة نهاية الشهر الجاري، موقعين عريضة تطالب رئيسة الوزراء تيريزا ماي بسحب الدعوة وجمعت العريضة ألفي توقيع. ودوّن ناشطون بريطانيون في مجال حقوق الانسان تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بدأت منذ الأسبوع الماضي، وتقول: إنّ بن سلمان غير مرحب به في بريطانيا لانه مجرم حرب وقاتل ومسؤول عن مآسي اليمن والأزمة الإنسانية فيه عبر جرائم الحرب التي ترتكبها مملكة ال سعود. وطالب الناشطون البريطانيون في حقوق الانسان حكومة بلادهم بوقف توريد أسلحة إلى ال سعود كما جابت شوارع لندن شاحنات تحمل لافتات تندد بالزيارة، وكتب عليها «مجرم الحرب محمد بن سلمان غير مرحب به في بريطانيا»، كما نُظّمت وقفات احتجاجيّة حملت لافتاتٍ بنفس العنوان وحملت إحدى المركبات ملصقاً لصورة بن سلمان مع عبارة «على بريطانيا عدم استقبال مجرم الحرب محمد بن سلمان». ومن المقرر أن يزور بن سلمان لندن نهاية الشهر الجاري، الأمر الذي أثار موجة من الاستنكار والرفض بين أوساط الحقوقيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان في بريطانيا، والذين طالبوا رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بإلغاء هذه الزيارة. ومنذ أيام قليلة، قام ممثلون عن 8 منظمات حقوقية وناشطين في مجال مناهضة الحروب والتسلح، بتسليم ماي رسالة خطية تدعوها لإلغاء زيارة بن سلمان، في إطار حملة مستمرة مناهضة لزيارته. وجاء في الرسالة المفتوحة أن ولي عهد ال سعود مسؤول عن أكبر كارثة إنسانية في العالم من خلال استمرارعدوانه على اليمن والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى والملايين من الجوعى والمشردين إضافة إلى انتشار الأمراض الخطيرة. وأكد الموقعون على الرسالة أن زيارة بن سلمان تلحق بالبلاد والمواطنين العار نظراً للجرائم الخطيرة التي ارتكبها في اليمن، وشدّد الموقعون على أن مصالح الشعب البريطاني وقيمه تتعارض مع هذه الزيارة ودعوا إلى ضرورة إلغائها. |
|
