|
وبالرغم من كون التطبيع تسليم للكيان الصهيوني واستسلام و رضا بأبشع مراتب المذلة و الهوان و التنازل عن الكرامة وعن الحقوق إلا أن مشيخة آل سعود ضربت بكل ذلك عرض الحائط و شاركت وما زالت تشارك ضمن سياق سياساتها للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها تمويل برنامج مغربي لشراء أربع طائرات استخبارات وتنصت واستطلاع من الولايات المتحدة باستخدام التكنولوجيا «الصهيونية «. وذكرت نشرة «انتليجينس أون لاين»، أن المغرب تعمل على وضع اللمسات الأخيرة للصفقة التي يرجح أن تجهز فيها شركة صناعة الأسلحة الأميركية «رايثيون» الطائرات الأربع، فيما ستكون شركة «إلتا سيستمز» الصهيونية متعاقدة في المشروع بصورة غير ظاهرة، ومن مهمات الشركة دمج المعدات الهجومية على متن الطائرات التي ستزود بمعدات إشارات استخبارية لجمع المعلومات عن طريق اعتراض الإشارات، سواء الاتصالات بين الناس أم عبر معدات الاستخبارات الإلكترونية التي لا تستخدم مباشرة في الاتصالات، وذلك بهدف التفوق على الدفاعات الجوية المضادة. ولضمان المضي في الصفقة فإن واشنطن مستعدة للموافقة على نقل تكنولوجيا الاستخبارات والتنصت والاستطلاع، التي هي أحدث من التكنولوجيا إلى الرباط. وفيما يخص التمويل فسيكون بمساعدة مشيخات الخليج المعروفة بولائها وتبعيتها لواشنطن وفي مقدمتها مملكة آل سعود والإمارات العربية المتحدة ، و اللتان تعهدتا بتمويل قوة الحدود المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجر، تشاد المجاورة للجزائر. |
|