|
دمشق ودحضت الصحيفة كل المزاعم التي تروجها وسائل الإعلام المعادية والشريكة في سفك الدم السوري حول المخاطر المزعومة لمن يريد السفر إلى سورية، لنقل حقيقة الأوضاع داخلها. الصحيفة وفي ملف خاص نشرته في عددها الصادر بتاريخ 22/12/2017 أي قبل حوالي شهر تقريبا، تحت عنوان» رحلة الـ 72 ساعة..الوجه الآخر لسورية» أبرزت مشاهد الشوارع المزدحمة بدمشق، والمطاعم والمقاهي الساهرة، وأسواق الحميدية والحمرا والصالحية وغيرها، ونقلت كذلك مشاهد الازدحام في الإقبال على المعالم التاريخية في دمشق. الصحيفة التي واكبت أعمال اجتماعات المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، أجرت عدة لقاءات مع شخصيات سياسية وفنية وشعبية، وأكد معد الملف أن تلك اللقاءات ، إضافة إلى المشاهدات الحية على أرض الواقع عكست مدى تمسك السوريين بوطنهم، وإصرارهم على إعادة بناء ما دمره الإرهاب، مشيرا إلى أن القطاع الزراعي على سبيل المثال يتعافى بسرعة، وهذا ما أكده له وزير الزراعة السوري المهندس أحمد القادري، الذي أكد بدوره أن سورية ورغم الظروف الاستثنائية لم تفقد أي منتج من المنتجات الزراعية. وأشارت الصحيفة في عددها إلى أن طلب الاجتماع في دمشق جاء تأكيدا على أن دمشق آمنة، وهذا ما أكده رئيس المركز العربي لـ»أكساد» الذي لفت إلى أن ما تتعرض له المنطقة العربية أحد الأسباب التي أدت إلى تنامي ظاهرة الإرهاب، مشيرا إلى أنها مؤامرة دولية تستهدف تفتيت دول المنطقة. ونقلت الصحيفة عن مدير مكتب أكساد بالقاهرة الدكتور سيد خليفة تأكيده بأنه وخلال جولات الوفد المصري في دمشق، وعلى امتداد الطريق المؤدي من دمشق إلى بيروت، اكتشف الوفد أن المشاهد تخالف ما يردده الإعلام المكتوب والمرئي من مشاهد العنف والتدمير، مؤكدا أن السوري يواصل العمل من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها عبر إعادة تأهيل الآبار الجوفية اللازمة للتنمية الزراعية، وأشار إلى أنه لمس من خلال لقاءاته مع المسؤولين السوريين أن المصريين في قلوب السوريين. وأشارت الصحيفة المصرية كذلك إلى الجهود الحكومية المبذولة لتنفيذ البرامج المتعلقة بالمشاريع التنموية لإعادة الإنتاج والإعمار، وأجرى في هذا الصدد لقاء مع وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف الذي شدد على أن الحكومة تولي أيضا البعد البيئي أولوية في المشاريع التنموية. |
|