|
سانا- الثورة ولكن جيشنا الباسل لم يترك للإرهابيين أي منفذ سوى الموت المحتم, أو تسليم أنفسهم, لذلك نجد الإرهابيين المرتزقة يلوذون بالفرار مذعورين خائبين, الأمر الذي أصاب الدول الداعمة للإرهاب في مقتل, فأصبحت تلك الدول على قناعة أكبر بأن مصير عصاباتها إلى زوال بفعل الضربات القاضية التي تتلقاها من جنودنا البواسل الذين يواصلون مهمتهم الوطنية بكل عزيمة واقتدار حتى يتم القضاء نهائياً على الإرهاب أينما وجد. فقد تصدت وحدات من الجيش العربي السوري إلى هجوم للإرهابيين باتجاه عدد من نقاطها في محيط إدارة المركبات في حرستا بريف دمسق أمس. ووفقاً لما ذكره التلفزيون العربي السوري فإن وحدات الجيش فجرت عربة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها، مشيراً إلى أن وحدات الجيش استهدفت بالقصف المدفعي والجوي تحركات الإرهابيين في المنطقة. كما أشار التلفزيون إلى أن سلاح الجو نفذ عدة غارات استهدف خلالها مواقع وتحركات لإرهابيي جبهة النصرة، والفصائل الإرهابية المرتبطة بها في محيط بلدة أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي. من جهة ثانية جددت المجموعات الإرهابية خرقها لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية عبر استهدافها بـ 5 قذائف صاروخية المنازل السكنية في حي شمال الخط والأحياء المحيطة به بمدينة درعا. وذكرت مراسلة سانا بدرعا أن المجموعات المسلحة المنتشرة في عدد من أحياء منطقة درعا البلد أطلقت 5 قذائف صاروخية سقطت في حي شمال الخط وتقاطع حيي المطار والسحارى ما تسبب بأضرار مادية في المكان. وذكرت مصادر طبية لمراسلة سانا «أنها لم تبلغ بوقوع أي إصابات بين صفوف المدنيين في الأحياء التي تعرضت لسقوط القذائف فيها». وخرقت المجموعات المسلحة في العاشر من الشهر الجاري اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية عبر استهدافها منازل المواطنين بالقذائف في محيط منطقة السل السكنية بحي شمال الخط بمدينة درعا ما تسبب بأضرار مادية في عدد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة. وتم في تموز الماضي التوصل إلى اتفاق لإقامة منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية ومنذ ذلك الحين خرقت المجموعات المسلحة الاتفاق أكثر من مرة ما أدى الى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى. كما أصيب 4 مدنيين بجروح جراء استهداف المجموعات المسلحة بعشرات القذائف الصاروخية قرية جبورين وذلك في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص. وذكر مراسل سانا في حمص أن المجموعات المسلحة المنتشرة في الفرحانية غرب تلبيسة والغنطو بالريف الشمالي قصفت بأكثر من 40 قذيفة قرية جبورين ما تسبب بإصابة 4 مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية بعدد من منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. ورداً على الاعتداءات أفاد مراسل سانا بأن وحدة من الجيش العربي السوري وجهت رمايات نارية مناسبة على اتجاه مصادر إطلاق القذائف أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف للمجموعات المسلحة. ومنذ توقيعه في 31 من تموز انتهكت المجموعات المسلحة مرات عديدة اتفاق منطقة تخفيف التوتر عبر اعتدائها بالقصف الصاروخي على التجمعات السكنية والبنى التحتية في مدينة حمص والقرى والبلدات المجاورة. |
|