|
سانا- الثورة وذكرت وسائل إعلام يمنية أن الاشتباكات اندلعت بين مسلحي ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي وبين القوات الموالية للرئيس السابق عبد ربه منصور هادي. وسيطر مسلحو «المجلس الانتقالي» على مقر حكومة هادي وأسروا العشرات من العناصر الموالية لها كما سيطروا على المدخلين المؤديين إلى منطقة كريتر التي تضم القصر الرئاسي حيث يقيم أعضاء حكومة هادي. وذكر مصدر طبي أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة 33 آخرين بجروح كما تسببت أيضاً بتوقف المطار عن العمل، فيما أغلقت المدارس والمحال التجارية أبوابها. وطلب هادي المقيم في السعودية من القوات التابعة له وقف إطلاق النار فوراً والعودة إلى ثكناتها بناء على محادثات أجراها مع قيادة تحالف العدوان في الوقت الذي اتهم فيه رئيس حكومته أحمد بن دغر مسلحي «المجلس الانتقالي» بقيادة انقلاب في عدن داعياً دول التحالف وخاصة النظامين السعودي والإماراتي إلى التدخل لإنقاذ الوضع في المدينة. وقال بن دغر: على السعودية والإمارات التعامل مع الأزمة التي تنحو شيئاً فشيئاً نحو المواجهة العسكرية الشاملة. ويدعم النظام الإماراتي مسلحي «المجلس الانتقالي» حيث قام بتدريبهم وتسليحهم تحت مسمى «الحزام الأمني» فيما شكل الزبيدي سلطة موازية لإدارة محافظات جنوب اليمن وتمثيلها في الداخل والخارج برئاسته. وكانت قوات هادي منعت أنصار الزبيدي من دخول وسط عدن بهدف الاعتصام فيها احتجاجاً على الأوضاع المعيشية في المدينة والفساد في الأجهزة التي شكلها تحالف العدوان السعودي. |
|