|
شؤون محلية اما الفئات الادنى /5-10-25/ فقد غابت عن التداول او ربما سحبت نهائيا من السوق لأنها كانت معرضة للتلف اكثر من غيرها ، وقد تم الاستعاضة عنها بالنقود المعدنية. وحتى الاوراق النقدية التي تستجر من فروع المصارف تعرضت هي ايضا للتلف باستثناء النقود المسحوبة من الصرافات الالية التي تتعامل بأوراق نقدية افضل حالا. وما دام التعامل بهذه النقود يومياً ومستمراً ومن قبل كافة الشرائح فهي معرضة للتلف والاهتراء وتبدل مواصفاتها وتغير الوانها، واصبح الناس يقبلونها على مضض بسبب اتساخها وسوء حالتها !! وهناك جهات تقوم بتبديل هذه النقود ومن المصرف المركزي الذي يقوم بدوره بتجميعها من اجل اتلافها وسك نقود جديدة بدلا منها لكن ليس بمقدور كل شخص الذهاب الى المصارف والقيام بذلك . وفي هذه الحالة لا بد من اثارة قضية التعامل بالاوراق النقدية وضرورة المحافظة عليها وعدم تعريضها للتلف، حيث تتم الاساءة للاوراق النقدية من خلال الكتابة عليها او حرقها او تشويه معالمها وتعريضها للرطوبة وتلويثها بمواد اخرى وتغيير معالمها ما يعجل باتلافها. ان المحافظة على عملتنا الوطنية واجب وطني وينم عن وعي وسلوك حضاري يتحلى به معظم الناس الذين يرفضون التعامل الخاطئ مع النقود وتعريضها للتلف بشكل مقصود او غير مقصود. وينتظر الجميع التدخل من قبل المصرف المركزي وفروع المصارف لجمع الاوراق النقدية التالفة واستبدالها بأوراق جديدة، وبعدها يجب على الجميع المحافظة على هذه الاوراق والتعامل معها بشكل حضاري، وهذه رغبة معظم الناس.. |
|